محليات

اعتصام في باحة مسجد طينال في طرابلس تضامناً مع غزة

تداعت فاعليات طرابلس الاسلامية والشعبية تضامنا مع غزة المقاومة وتضحيات اهلها وصمودهم في وجه الة القتل والاجرام الصهيونية الى اعتصام في باحة مسجد طينال عقب صلاة الجمعة بمشاركة وفد من حركة “حماس” وممثلين عن “الجماعة الإسلامية” و”حركة التوحيد” و”المؤتمر الشعبي”.

استهل الاعتصام بكلمة لمحمد قرة، تناول فيها عمل المقاومة، معتبرا ان “حماس اخترقت سدود إسرائيل وهدمت جبروت الجيش الذي لا يهزم”، ثم اذيعت كلمة مباشرة من قطاع غزة للقيادي في “حماس” حسام بدران، نوه فيها بالاعتصام التضامني، وتوجه الى الأمة العربية والإسلامية، مؤكدا انها “أيام من ايام الله، حيث قدمت المقاومة من دمائها وان عنوان المعركة هو الأقصى، والأمة كلها مدعوة لنصرة الأقصى وكل فلسطين”، وقال: “نحن نعتز أن نكون رأس الحربة، وقد بدأنا هذه المعركة دفاعا عن أنفسنا واسرانا وقضيتنا ولن نتخلى عنها ولن نخرج منها مهما كانت الضغوطات، فقد تمكنا من كسر هيبة هذا العدو وتحطيم صورته أمام العالم”.

ورأى أن “احتضان أميركا لهذا العدو الى جانب دول أخرى، جعل هذه المعركة تتوسع، مما يستوجب على الأمة الصوت الأعلى في دعم الشعب الفلسطيني، فلتقدم ما تستطيع، ونحن رغم ثباتتا لا نستغني عنكم فهذا يومكم وفرصة لكم لتكونوا شركاء في المعركة والنصر، فلا تتراجعوا، فنحن نشكر مفتي الجمهورية اللبنانية والمفتين وكل من يقف معنا اليوم ونثق بهم. نريد من الأمة أن تقول لكل العالم أن القدس ليست وحدها وأن الامة مستعدة لتبقى عزيزة قوية، وقناعتنا أن النصر قريب، فكلما وقفتم معنا شعر العدو بالضعف الذي هو فيه”.

والقى النائب السابق خالد ضاهر كلمة، اكد فيها ان “المقاومين أبطال الفصائل هم يدا واحدة في مواجهة المحتل”، شاكرا “أبناء غزة الذين تجمع الأمة على الوحدة في المواجهة”، ولفت الى ان “أبطال حماس والفصائل يزودون عن المقدسات والقضية، وثمة حاجة ليجتمع الجميع حول المقاومة لنكون معها”، مطالبا الاعلام بـ”فضح جرائم الاحتلال”، داعيا الحكام “للوقوف مع اهل غزة، لا بالكلام فحسب انما بمساعدتهم ومساعدة المقاومين لينتصروا، فقضية فلسطين رابحة”.

وسأل ضاهر: “أين أبطال الأمة الذين يقومون بالمساندة؟”، مطالبا الحكام العرب بـ”العمل لأجل القضية الفلسطينية والا سيخسرون شعوبهم. فأميركا تدعم اسرائيل ومعها دول عدة، فأين انتم ايها العرب؟”.

وختم مشدداً على ان “موقفنا مع القضية حتى الموت دفاعا وزودا”.

واختتم اللقاء بدعاء تلاه الشيخ وليد ابو حيط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى