طبول الحرب تُقرع… عميد متقاعد يدّق ناقوس الخطر: ليست مزحة!
اعتبر العميد المتقاعد رئيس وفد التفاوض غير المباشر لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بسام ياسين، أنه “إذا أخذت العملية العسكرية في قطاع غزّة طابع بربري وهجوم بري وتدميري, تصبح كل الإحتمالات مفتوحة, لأنه يجب أن تكون الساحات موحّدة, لتخفيف الضغط على غزّة, وأن لا تحصل عملية تدمير غزة وإنهاء الملف الفلسطيني والمعارضة الفلسطينية بطريقة وحشية بالطريقة التي سيذهب لها الإسرائيليين”.
وقال ياسين: “بدون أدنى شك, أي هجوم بري على غزّة لإنهائها من الوجود, لن يقف محور الممناعة ساكتًا أمامه, لذا في حال تدخّل حزب الله في هذه المعركة، سيشنّ الاسرائيليون هجوماً على لبنان, فالإحتمالات مفتوحة, والعيون يجب أن تبقى شاخصة”.
ورأى أن “الوضع سيكون خطيرًا, والمصالح الأميركية في المنطقة ستكون عرضة للأهداف, واليوم نحن في حالة ترقّب”، مشيرًا إلى أنّ “المقاومة وجّهت رسائل, والإسرائيليون تجهزوا على الحدود, فالجو جو حرب إقليمية”.
ولفت إلى ان “إسرائيل لديها مميزات تسمح لها أن تكون قوية, لكن ما حصل معها في غزة اليوم هو بمثابة مفاجأة على صعيد العالم, إلا أنه من الصعب تقدير ضعف إسرائيل اليوم وتحديد إمكانية إزالتها من الوجود، فهذا موضوع علمي بحاجة للبحث لنرى الإمكانات الموجودة لدى الطرفين”.
وبشأن التهديدات الأميركية التي وُجّهت إلى لبنان إن صدرت أي حركة من قبله؟ أجاب ياسين: “هذا الأمر خطير جدًا وليست مزحة, والأمور لا زالت غامضة حتى اللحظة, إلا أنّ الخطر قائمًا”.
المصدر: ليبانون ديبايت