إجتماعٌ “طارئ” للحكومة؟!
تلقّت القيادات اللبنانية, وعلى رأسها رئاستي مجلس النواب والحكومة، رسائل دولية وعربية, تنبّهم من مغبة الحسابات الخاطئة لجهة الإنخراط في المواجهة القائمة في قطاع غزة عبر فتح جبهة الجنوب.
في هذا السياق اعتبر النائب السابق علي درويش, أن “ما يحصل كبير جداً, إلا أنه كيف سينعكس على الساحات هذا الأمر لا يمكن لأحد تقييمه, خصوصاً أن الأمور واضحة بأنها أكبر من لبنان”.
وقال درويش: “من المعروف أن الجو العام للحكومة هو مناصر للقضية الفلسيطنية, وفي التفاصيل الأخرى أعتقد أنها أكبر من لبنان, لذا علينا ان ننتظر ونرى, فالتداعيات خلال الساعات والأيام القادمة هي التي ستحدّد مسار هذا الموضوع”.
وعن التنبيهات التي تلقّاها الرئيس ميقاتي والقيادات اللبنانية من عدم الإنجرار لفتح جبهة الجنوب؟ أجاب: “سيكون هناك تعاطي رسمي معه بشكل دقيق جداً, نظراً للواقع اللبناني, ولخطورة الأوضاع”.
واعتبر درويش, أن “هذا الأمر يعود للحكومة اللبنانية مجتمعةً, والتي تشكّل كافة الأطياف السياسية اللبنانية, وعلى أساسه إذا استدعت الأمور إجتماعاً وزارياً أم لا, فالقرار يعود للرئيس ميقاتي, وهو أمر وارد”.
المصدر: ليبانون ديبايت