محفوض: لبنان بين حدي الانفجار والانفراج
إستغرب رئيس حركة “التغيير” إيلي محفوض في تصريح، “الهجوم العنيف على الجيش”، واعتبر أن “هذه التصريحات لا تمس بجوزيف عون فحسب، بل إنّها تُشرّع الباب أمام كل منزعج من الجيش وكل من لديه حسابات رئاسية بالهجوم على الجيش”، داعيا “النيابة العامة العسكرية الى التحرك إزاء النيل من هيبة المؤسسة العسكرية”.
وتخوف من “الهجوم على الجيش، كونه المؤسسة الوحيدة التي “بقيت واقفة على إجريها” بالجمهورية، والتي نحتاجها”، كما تخوف من أن “يكون ثمة ربط بين هذه التصريحات التي تُضعف الجيش، ومشاريع بشار الأسد ومخابراته بإحداث الفوضى في لبنان”.
أما بالنسبة للحركة القطرية، رأى محفوض أن “مبادرة الدوحة تمثّل آخر محاولة، وستكون الجولات بعيداً عن الإعلام حرصاً على نجاحها، وفي حال فشلت، فإن لبنان يتجه نحو انفجار كبير وفوضى عارمة، وقد يكون المقبل انفجار وليس انفراج”.
واعتبر ان “النجاح لن يكتب لأي مبادرة في الوقت الحاضر، لأن المعطيات الخارجية، والملفات الشائكة، والتعاطي الدولي، كلها مؤشرات تدل على أنه من المبكر إنجاز تسوية ما في لبنان، والمبادرات عبارة عن تمرير للوقت ومحاولات إبعاد الانفجار وإطالة أمس الاستقرار الحاصل، لكن للأسف ولا مرة عملنا استحقاقاتنا” عالبارد، بل عالسخن”.
وختم: “إن لبنان بين حدّي الانفجار والانفراج، ولعله أقرب الى الحدّ الأول في الوقت الحالي في حال لم يتم تدارك الوضع والتجاوب مع المساعي التوافقية الداخلية والخارجية لتحقيق خرق جدي”.