محليات

باسيل يُتابع هجومه على قائد الجيش!

أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها في غداء اقامته هيئة قضاء بعلبك-الهرمل في التيار إلى أن المؤامرة التي انطلقت في العام ٢٠١١ لتفكيك سوريا انهزمت عسكريا في العام ٢٠١٧ عندما اخذ الرئيس العماد ميشال عون القرار وكسر داعش بدعم من المقاومة وسند من السوري، وهذا فعليا هو المعنى الايجابي للاستراتيجية الدفاعية، مشيرا إلى أن المتآمرين لم يستسلموا وحاولوا تفكيك المجتمعات بوسائل أخرى كالنزوح وبقي الحصار في سوريا كمصدر لتفكيك الشعب كذلك بقي النزوح كمصدر لخطر يهدد لبنان”، مضيفا: في موجة النزوح الثانية انتقلنا للنزوح الاقتصادي وبدأ تدفق النازحين بالآلاف على الحدود والمعابر الغير الشرعية وأصبح المهاجرون الغير الشرعيون يبحثون عن فرص عمل مكان اللبنانيين

ولفت باسيل إلى أن اعداد النازحين أصبحت اكبر من قدرة الأرض على استيعابها، وسياسيا نحن صمدنا وتحملنا كل الضغوطات لدرجة العقوبات ولكن لبنان لا يتحمل والخطر أصبح كبيرا، مضيفا: هذا النوع من النزوح يخشى أن يكون له خلفيات او نتائج أمنية ونكون انتقلنا من النزوح الاقتصادي للامني للالغائي بمعنى إلغاء لبنان ونطالبهم باقفال الحدود فيجبوننا اننا نتناولهم بالرئاسة وهؤلاء كل همهم الرئاسة وارضاء الخارج.
وتطرق باسيل إلى موقف الخارجية الأميركية من النزوح واكدت أن الظروف غير مؤاتية لعودتهم وقالت يجب تقديم دعم مالي للبنان، ونسأل : أين هو الدعم المالي؟ هناك حصار على لبنان وهناك أموال للنازحين والمنظمات وليس للبنانيين. أموال العالم جميعها لا تساوي ثمن لبنان. متسائلا ” أين الحكومة من الموقف من بقاءهم؟ واين القرار السياسي والعسكري من الناي بالنفس عن ضبط الحدود؟، مشددا على أنهم يلوموننا حول كيفية التصويب على قيادة الجيش والقوى الأمنية، الجيش في عيوننا ولا احد يخلفنا وندرك كمية الأمور التي يقوم بها وكيف يداهم المخيمات ويحجز الاسلحة. لا نتحدث عنه كمؤسسة ولكن ندرك ابن هناك تلكؤ وتقاعس، نحن نتحدث عن قادة وأفراد متواطئين سياسيا ومستفيدين من شبكات التهريب. ليس لدينا شيء ضد احد ولكن لا نستطيع السكوت عندما نرى أشخاص مسرولين عن الوطن لا يقومون بواجبهم. مؤكدا أن أعداء لبنان هم الجهات الخارجية التي ترسم خرائط تفكيكية وتهجيرية بالمنطقة وتضرب فكرة الدولة فيها.
وفي موضوع الانماء، شدد باسيل على أن “المنظومة كرست التفاوت الانمائي بين المناطق من خلال مركزية القرار واللامركزية ترسم لكل منطقة دور ووظيفة وهوية وبعلبك تملك من الشمس والمساحة المسطحة ما يكفي لتزويد لبنان بجزء كبير من حاجته الكهربائية، مضيفا: عملنا على قانون يسمح ببيع الطاقة المتجددة من البقاع والمناطق كلها لأي منطقة ثانية. كذلك تملك المياه التي تركت البقاع بيوم إهراءات روما. مؤكدا أن اقتصادنا فشل لانه لم يبنى على مبدأ الإنتاج وزيادة الثروة ، معتبرا أن المنظومة تركت النظام المركزي يجمع كل شيء حول بيروت ويتسبب بالهجرة الداخلية للناس وفرغت المناطق من السكان. معتبرا أن بعلبك دفعت ثمن انعدام التوازن وليس لها حل الا باللامركزية ومعها تصبح مركز اقتصادي مهم بالزراعة والصناعات الغذائية وتصبح مع زحلة بوابة من بوابات لبنان على المحيط المشرقي وحاجة لاعادة الأعمار بلبنان وسوريا والعراق.

واضاف: في موضوع الرئاسة نحن نطرح حلولا عملية تحمي وحدة لبنان وبتقوي الدولة المركزية بتخفيف أعباء المناطق عنها. نطرح من ضمن الطائف قانون اللامركزية ونتشاور مع حزب الله بخصوصه ومستعدون للتحاور مع الجميع كذلك نطرح من ضمن خطة الإنقاذ الصندوق الائتماني ومنافعه ومردوده اهم من ديون صندوق النقد، هدفنا نقل لبنان لنظام اقتصادي ومالي جديد وهذا يتطلب انتخاب رئيس للجمهورية ملتزم بهكذا نموذج وهكذا اصلاح بنيوي بالدولة، رئيس ملتزم بإعادة النازحين لبلدهم مهما كلف الأمر ولم يقدم أوراق اعتماد بالنزوح رئيس متفاهم عليه بالداخل سيادي وليس تابعا لمحور ملتزم بالدستور وليس مخالفا له بجلسة انتخابه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى