صدر عن إدارة مصرف فرنسبنك البيان الآتي: “يهمّ إدارة مصرف فرنسبنك ش.م.ل. أن توضح في بيانها الحاضر أنها آلت على نفسها وجوب التزام الصمت وعدم الانجرار إلى أي مهاترات لا تجدي نفعاً منذ بدء الأزمة الاقتصادية، إلا أن ما حصل البارحة على إحدى المحطات التلفزيونية من نشر خبر أتى عارياً عن الصحة وانطوى على تهكم وتشهير وتجنٍّ بحق المصرف ورئيس مجلس إدارته بحيث خرج عن المألوف، وأتى صارخاً في ما احتواه من عدم مناقبية ومهنية، الأمر الذي استدعى من إدارة المصرف الخروج عن صمتها، وتوضيح ما يلي:
بتاريخ 26-5-2023 أودع المصرف لدى حضرة النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، وبناءً على طلب هذا الأخير، كافة التحاويل التي قام بها مجلس إدارة مصرف فرنسبنك (رئيساً وأعضاء) الحاصلة منذ 31-10-2019 ، بحيث لم يتجاوز صافي التحاويل مبلغاً قدره / 000 000 6/ دولارا أميركيًا، علماً أن هذه التحاويل حصلت في فترة لم تكن فيها ممنوعة. ولكننا ارتأينا أن نعرض هذه الأرقام حرصاً منا على الشفافية وحسماً للجدل في هذا الموضوع، متمنين على الجميع أن يحذوا حذونا باعتماد هذه الشفافية.
أما ما تناولته المحطة التلفزيونية من تجنٍّ شخصي بحق رئيس مجلس إدارة فرنسبنك السيد نديم القصار في ما يتعلق بشأن السفر والبذخ وصرف أموال المودعين، نوضح أن السيّد القصار لم يغادر الأراضي اللبنانية منذ بداية الأزمة إلا بدواعي العمل، وآخرها تحديدا كان بتاريخ 9 حزيران 2023 لمدة يومين في تركيا، وأنه لم يتواجد في أي من الأماكن التي تطرق إليها التقرير الابتزازي التي نشرته تلك المحطة.
أما ما صدر من تشهير وتوصيف معيب وعبارات نابية بحق السيد نديم القصار، فإنه يعبر عن عدم مناقبية ومهنية تلك المحطة، ونرى أنه لا يستأهل الرّد. فاقتضى التوضيح”.