محليات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 25/9/2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 25/9/2023

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

بعد عام على بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس في ايلول الماضي وعلى مشارف عام كامل على الفراغ الرئاسي في نهاية تشرين المقبل يستعر الخلاف بين مكونات البلد حيال الاستحقاق الرئاسي ويترنح حوار السبعة أيام بظل رفض المعارضة له رفضا قاطعا فيما يضع التيار الوطني الحر شروطا للحوار على قاعدة ربطه ببرنامج العهد.
في توقيت وصول المبادرة الفرنسية إلى خواتيم ليست سعيدة سارعت قطر بما تملك من خطوط تواصل مع الجميع بما فيهم طهران إلى التحرك في المسرح اللبناني ولكن هذه المرة خارج دائرة الضوء بحيث يجول موفدها جاسم بن فهد آل ثاني في بيروت بعيدا عن الإعلام متنقلا بين الاطراف السياسية ومرشحين لرئاسة الجمهورية تمهيدا للمهمة الرسمية التي سيقوم بها لاحقا وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية محمد الخليفي.
وفي المواقف من المسعى القطري سارع حزب الله على لسان رئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد الى التمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه.
وعلى خلفية ما أشيع عن خلاف بين دول مجموعة الخماسية حيال مقاربتهم للملف اللبناني برز ما نقل عن النائب السابق وليد جنبلاط إن الخلاف الأميركي – الفرنسي في نيويورك لم يكن متعلقا بلبنان وإنما بملف النيجر والدول الأفريقية التي تواجه فرنسا فيها مأزقا كبيرا.
وفي مخيم عين الحلوة نفذت القوة الفلسطينية المشتركة انتشارا داخل عدد من احياء المخيم التي شهدت اعنف الاشتباكات لتكون الخطوة التالية اخلاء وانسحاب المسلحين من مدارس الاونروا.

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

حالة من الشلل الحاد أصابت الوضع اللبناني بفعل الإنسداد السياسي الداخلي والإرباك الخماسي الدولي.
شلل أدى الى عدم القدرة على صياغة موقف موحد في مقاربة الأزمة الوطنية بعد مواقف القوى التي عطلت فرص التواصل للوصول إلى حل مقبول.
ولأن هذا التعطيل غير مقبول رأت حركة أمل اليوم أنه على جميع القوى التراجع عن المواقف المسبقة التي اوصلت إلى هذه الحالة وإدراك المخاطر الوجودية التي تواجه لبنان على المستويات كافة لا سيما تحدي النزوح السوري وإنعكاساته الإقتصادية والأمنية والإجتماعية في ظل غياب سياسة حكومية واضحة تبدأ من فتح تواصل مباشر ومركزي مع الحكومة السورية.

في الجهود السياسية لتثبيت وقف إطلاق النار وسحب فتيل تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوةانتشرت عناصر من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة داخل المخيم وهي تضم 165 عنصرا وضابطا.

وفي شأن فلسطيني آخررحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالزيارة التي سيقوم بها سفير السعودية والقنصل العام في القدس نايف السديري لدولة فلسطين يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين معتبرة انها محطة تاريخية مهمةوثمنت الخارجية الفلسطينية في بيانها المواقف الأخوية للسعودية في دعم وإسناد حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة في المحافل كافة؟.

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

المشهد الرئاسي غامض وملتبس. فالمبادرة الفرنسية أصبحت خارج الخدمة عمليا، فيما المبادرة القطرية تتحرك بهدوء وبلا إعلام. معطى وحيد وجديد طرأ على المشهد، وهو ان البحث انتقل من المرشحين (2) سليمان فرنجية و جهاد ازعور، الى سلة اسماء يحملها الموفد القطري، يقول البعض انها اربعة، فيما يؤكد البعض الاخر انها خمسة.

توازيا، الموقف الحقيقي لحزب الله لا يزال يثير اسئلة كثيرة. ففيما اعلن الحاج حسين الخليل للموفد القطري ان مرشح الحزب اولا وثانيا وثالثا هو سليمان فرنجية، فان السيد ابراهيم امين السيد قال ان موقف حزب الله حتى الان هو ترشيح سليمان فرنجية. فهل عبارة “حتى الان” وردت خطأ على لسان السيد، ام انها خطأ مقصود متعمد؟.

في هذا الوقت مسلسل دخول السوريين الى الاراضي اللبنانية مستمر. وجديده اليوم اعلان قوى الامن الداخلي توقيف خمسة عشر سوريا تسللوا خلسة الى الاراضي اللبنانية. لكن توقيف خمسة عشر سوريا لا يلغي ان المئات يدخلون يوميا الاراضي اللبنانية، مع ما يرتبه الدخول من خطر وجودي على لبنان.

والأسوأ ان المجتمع الدولي لا يزال يعتبر ان الظروف غير مناسبة لعودة النازحين السوريين الى بلادهم، وهو ما عبر عنه أخيرا المتحدث الاقليمي باسم وزارة الخارجية الاميركية.

فلو سلمنا جدلا بذلك، فكيف يمكن المجتمع الدولي، في المقابل، ان يعتبر ان الظروف الاقتصادية والجغرافية والديمغرافية والانسانية تسمح للبنان ان يستقبل اكثر من مليوني نازح على اراضيه؟ ام ان ما يسري على سوريا والسوريين لا يمكن ان يسري على لبنان واللبنانيين؟.

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

جولة مستمرة للموفد القطري حاملا على كتفه السياسي رزمة من الاسماء الرئاسية، ولضرورات عملية مدد الاقامة على الاراضي اللبنانية لاستكمال النشاط املا بتحقيق اي اختراق، فيما خارقو الذكاء من سياسيين لبنانيين لا يزالون يتمايلون على حبالهم الرئاسية دون خبرة او حرفية ليكون مصير بعضهم سقوط خياراته كسقوط رهاناته الدنكيشوتية..

الا ان ” أبو فهد جاسم آل ثاني” يواصل المهمة باحثا لدى المرجعيات والقوى السياسية عن خيوط تقارب رئاسية دون ميل لاي من الاسماء المطروحة، محاولا التاكيد أن الاسم الذي ينال رضى معظم الاطراف، هو الذي سيستمر في التسويق له الى حين انجاز الاستحقاق الرئاسي ..

على صعيد الانجازات الاميركية بتخريب الدولة اللبنانية كلام صريح للمتحدث باسم الخارجية “سام ويربيغ” يتبنى فيه بوقاحتهم المعهودة رفض عودة النازحين السوريين الى بلادهم، معتبرا ان الظروف غير مؤاتية بعد كي يعودوا الى سوريا، فيما يعرف اللبنانيون ان لا سبيل لعودة “سام” عن كلامه سوى بفتح الخطوط البحرية لهؤلاء نحو القارة الاوروبية لتلذع بلهيب النزوح المحرق في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة ..

وللتخفيف من الازمة التي تخنق المواطنين اللبنانيين خطوة من وزير العمل مصطفى بيرم بتكليف لجنة فنية للتعاون مع ادارة الضمان الاجتماعي من اجل اعادة الهيكلة للضمان وتحويله لخلية عمل قادرة قانونيا على الاجتماع واتخاذ القرارات لما فيه مصلحة المضمونين ..

في فلسطين المحتلة قرارات صهيونية باقتحام المسجد الاقصى نفذته جماعات من المستوطنين بطقوسهم التلمودية بمناسبة ما يعرف بيوم الغفران الصهيوني، تحت حماية الشرطة التي فرضت اغلاقا تاما في اسواق القدس، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة عدوانا سافرا على الشعب الفلسطيني ومقدساته، معلنة ان سياسة الاقتحامات لن تفلح في تغيير هوية القدس ولا المسجد الأقصى ..

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

في الاسبوع الاخير من ايلول 2023، يمكن اختصار الوضع اللبناني على الشكل الآتي:
اولا، في شهر الذكرى الثالثة بعد المئة لتأسيس لبنان الكبير، عادت نزعات التقسيم والانفصال التي راجت في الحرب لتطفو على سطح المستنقع السياسي، كنتيجة طبيعية للفشل الواضح في بناء دولة. ولم يعد الدستور اللبناني الذي أقر قبل سبعة وتسعين عاما، الا حبرا على ورق، تماما كوثيقة الوفاق الوطني التي أقرت قبل أربعة وثلاثين عاما، ولم يعد مفعولها اليوم أكثر من كلام في الهواء.
ثانيا، سيادة الدولة اللبنانية صارت كلمة فارغة من المضمون. فبعدما ظن كثيرون ان تحرير البلاد من الاحتلال الاسرائيلي، ثم من الوصاية السورية، كفيلان باسترجاعها، بلغ البؤس باللبنانيين، حد ترقب لقاء خماسي من هنا، او زيارة موفد اقليمي او دولي من هناك، لتلمس معالم الخلاص، في بلد مشلع ومخلع، لم تنفع معه كل المعجزات.

ثالثا، الدولة اللبنانية في انهيار اقتصادي كامل، وماليتها العامة في حال تسيب غير مسبوقة في تاريخ العالم. وفي المقابل، لا خطة للخروج من الازمة، بل تكرار للشعارات، ولا تصور لتجاوز المحنة، بل اجترار للوعود. اما الفساد فمن سيء الى اسوأ، لكن القضاء في شلل تام، وصولا الى فضيحة التدقيق الجنائي التي تهرب الجميع من تلقفها، منعا للإفلات من العقاب، وحتى يكون المرتكبون عبرة لمن اعتبر، فلا تتكرر جريمة العصر المالية في المستقبل.
خامسا واخيرا، الى مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، المدنيين والمسلحين، يضاف كل يوم، مئات النازحين السوريين، من ضمن موجة نزوح ثانية، تضيف كارثة فوق كارثة، في ضوء تقاعس حكومي وعسكري وأمني عن اجراء المقتضى.
طبعا، ليس في ما تقدم اي جديد. لكنها الحقيقة المرة، التي اوصلتنا اليها منظومة سياسية لا تزال الى اليوم تكرر ارتكاباتها، معولة في كل يوم على ذاكرة ضعيفة وصمت واستسلام وخنوع في مواجهتها، فيما المطلوب، رؤية واضحة، وارادة صلبة، وعناد في الحق، ولو كره الكارهون.

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في السياسة، يستمر الغموض. الموفد القطري يتحرك بسرية، لا معلومات بل تسريبات يغلب عليها طابع التمنيات أكثر من المعطيات.

بعيدا من لعبة الأسماء، تقول مصادر ديبلوماسية إن التحرك القطري لا ينطلق من فراغ بل من دعم عربي، خليجي تحديدا، ومن دعم غربي أميركي تحديدا، والمهلة ليست مفتوحة بل تقاس بالشهور المعدودة.
عدا الحركة القطرية، لا تطورات بارزة في الداخل، وكأن الأمور متروكة للخارج، حتى الحركة الفرنسية لم تتبلور بعد في ظل متاعب متلاحقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من خروج فرنسا من النيجر، إلى انتكاسة للرئيس ماكرون في انتخابات مجلس الشيوخ التي شهدت سيطرة اليمين وعودة التجمع الوطني إلى المجلس.
بالعودة إلى لبنان، الملفات تتراكم ولا معالجات جدية في ظل ترهل الإدارة وتفكك العديد من المؤسسات وشلل معظمها، أما السؤال الأكبر فيتمثل في تحدي الإجابة عن كيفية تمويل الدولة مستحقاتها ونفقاتها، من رواتب إلى نفقات تشغيلية، وهذه الأجوبة غير متوافرة.
بين كل هذه المتاعب، تبقى الرياضة فسحة أمل للبنانيين في ظل هذا العفن السياسي المستشري، ومن فسحة الأمل هذه نبدأ.

=======

  • مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

لم تخرج الرئاسة من دائرة الانغلاق السياسي الدولي والعربي والمحلي, وخلت الحقائب الدبوماسية من حراكها, ما عدا الحقيبة القطرية التي تطوف بين المراجع والشخصيات في مهلة ماقبل وصول الموفد الفرنسي.
وسيتم تفعيل “الغيث” القطري في تشرين من خلال الموفد “الثاني” العامل على مرحلة التصفيات.

ولكن القلوب اللبنانية ليست صافية بعد لإعداد الوجبة الرئاسية والجولة القطرية قاربها حزب الله من زاوية الانتظار والترقب.

وقال عبر رئيس المجلس السياسي السيد “إبراهيم أمين السيد” إن الحزب لا يزال على ترشيح سليمان فرنجية “وما عنا شي جديد “.

ولكن الملفت في كلام السيد ان كلامه عن ان هذا الموضوع ” صار بينحكى فيه كل يوم بيومو” وهو بذلك اعطى اشارة الى أن الغد قد يأتي بمعطيات جديدة واسماء مرشحين آخرين.

وأبعد من اشارته الى التغيير كانت لفتة حزب الله الى جدية جهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى حل للحرب في اليمن وقال السيد إن الاجواء التي نقلت تبشر بالخير انسانيا واقتصاديا وإن المؤشر الجدي يكمن في موافقة السعودية على الحوار المباشر مع جماعة أنصار الله في اليمن.
وكلام النواعم لحزب الله حيال السعودية قد يشكل الباب الاوسع لفتح الجسور رئاسيا . لكن ماذا عن المواقف الصدامية محليا ؟
تصلب في الشرايين السياسية من كل الجهات وغابت قوة الضغط المسيحية في شقها الكنسي والرعوي واصبح البطريرك الراعي يكتفي بعلامات الخذلان وتسديد المواقف الموبخة والتي غالبا ما تأتي على ضفتي نقيض . وفي آخر تصريحاته من الخارج أن الكنيسة لم تترك لبنان وشعبه فريسة للاستكبار ولن تسكت عن تعمد تغييب رئيس الجمهورية المسيحي الوحيد في كل أسرة جامعة الدول العربية.

غير ان الراعي لم يستكمل تهديده ليقول إن من يغيب الرئيس الماروني هم الموارنة انفسهم والذين خرجوا عن طاعته عندما لم يقيموا وزنا لعظاته وحكمه الاسبوعية وفقدان الوزن والتوازن ليس حكرا على السياسة والرئاسة وطاعة الكنيسة بل إن من يخالفون القوانين لا يزالون في مراتب عليا وبينهم امبراطورية وسام عاشور التي تمددت من المطار لترفع عن سطح البحر بطابق مر في مشروع الايدن باي المخالف منذ بنائه لكل القوانين.

وتظهر الصور كيف تسطح وسام عاشور في طابق كامل مبررا انشاءه انه لزوم تمديدات الطاقة الشمسية. مشروب الطاقة هذا يمكن ان يسري على قوى امنية لم تصمد امام الجرف المخالف لكن ماذا عن وزارة الاشغال واين التدقيق في تنفيذ مناقصة المطار التي سمسرت بالمستودعات والمقاهي وفنجان القهوة وزجاجة المياه ..
كله يقف عاجزا امام رجل خارق للطاقة وخرج من مجرور الرملة البيضا ليعلو نحو عين الشمس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى