وزيرا التربية والشؤون يجمّدان مشروع “مكاني” لليونيسف
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي ووزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار مع ممثل اليونيسف في لبنان ادواردو بيغبدير، بمشاركة فريق العمل في الوزارتين واليونيسف. وتناول البحث مشروع “مكاني”. واطلع الجانب اللبناني على مكونات المشروع وأهدافه وانتشاره، سيما وأنه يتناول التعليم غير النظامي ومراكز الخدمة المجتمعية ويشمل متعلمين لبنانيين ونازحين. وبعد المناقشات تم التوافق على تجميد المشروع راهنا، وتشكيل لجنة ثلاثية من وزارة التربية ووزارة الشؤون واليونيسف، لدراسة أهداف المشروع وطريقة العمل والإجابة على التساؤلات المطروحة. وتعهدت اليونيسف بإيداع الوزارتين ملفا كاملا عن المشروع ليتم على أساسه اتخاذ القرار المتعلق بمساره ومتابعته بصورة رسمية تؤمن مصالح جميع المعنيين.
المتعاقدون: ثم اجتمع الحلبي مع وفد موسع من الأساتذة المتعاقدين في الثانوي والأساسي والمهني وموظفي المكننة. ورحب بهم ووضعهم في أجواء التحضيرات للعام الدراسي، مشيرا إلى ورشة العمل المنعقدة في مجلس النواب في هذا السياق، والمواضيع والتوجهات نحو تصحيح وضع المتعاقدين والتوصيات في هذا الخصوص. كما بحث في مطالبهم لجهة أجر الساعة وبدل النقل الذي يقبضونه للمرة الأولى. ووضعهم في صورة المرسوم الصادر مع مفعول رجعي حول رفع أجر الساعة، وكذلك صدور مرسوم سلفة الخزينة بقيمة خمسة آلاف مليار ليرة على أن تصل الدفعة الأولى نهاية هذا الشهر لتغطية بدلات الإنتاجية .
وطالب المتعاقدون بدخول الملاك والقبض شهريا والانتساب إلى الضمان وإجراء المناقلات وخفض ضريبة الدخل. وأكدوا التزامهم العمل مع بدء العام الدراسي، آملين حفظ حقوقهم وعدم التعطيل قسريا لكي لا يخسروا ساعاتهم .
رابطة المتفرغين: واستقبل الحلبي رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران ورئيس رابطة الأساتذة المتفرغين الدكتور أنطوان شربل على رأس وفد من الهيئة التنفيذية للرابطة. وكان بحث في العام الجامعي والمخصصات المالية للإنتاجية ولصندوق تعاضد الأساتذة. وهنأهم لإنجاز مرسوم الملاك كاشفا أنه يعمل مع رئيس الجامعة ومع الحكومة على إدخال الأساتذة المتعاقدين إلى التفرغ. وشدد الجميع على العمل معا من أجل عام جامعي مستقر.