لودريان يواصل حراكه… ماذا أبلغ نواب التغيير؟
لم يختلف لقاء المندوب الفرنسي جان ايف لودريان مع نواب التغيير عن لقاءاته الأخرى حيث لم يأتِ بجديد بل حمّل تطمينات إلى أن الحوار الذي يدعو إليه الرئيس نبيه بري مهّم جداً وأنه لمس منه شخصياً ضمانات بعدم انسحاب كتلته خلال الجلسات الانتخابية المفتوحة.
وتلفت مصادر المجتمعين إلى أن “لودريان لم يطلب منهم صراحة تلبية دعوة بري بل هو يحاول إستطلاع وجهات النظر، ووفق ما قاله لهم أن أغلب من إلتقاهم هم مع الحوار”.
أما بشأن طرح جديد يحمله فتشير المصادر إلى “أنه كان هناك نوعا من تبادل وجهات النظر بين الطرفين، وكأنه يحاول إستطلاع الجميع حول دعوة رئيس المجلس، وملخّص ما قاله أن أغلبية من إجتمع معهم هم مع دعوة بري للحوار”.
إذا بإمكاننا القول بأن لودريان بجولته هذه لم يحمل أي شيء جديد؟ تجيب المصادر: “لا شيء جديد إلا أنه يحاول تقريب وجهات النظر وتوضيح أكثر ما يريده بري، الذي لم يوجه دعوة رسمية بهذا الاطار ولم يشرح مضمون الحوار وآلياته”.
وتؤكد المصادر أن بري أبلغ لودريان أنه ستكون هناك دورات متتالية، وتشير المصادر إلى أن لودريان تحدّث عن أجواء الخماسية وأن لقائه مع مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا كان إيجابياً وبالتالي هناك تقارب بوجهات النظر بين السعوديين والفرنسييين.