“مستودعات أسلحة في المناطق الجبلية”… ونائب “القوات” يكشف!
لفت عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط إلى أن “في ذكرى المقاومين الشهداء مسؤولية على كل سيادي لإعادة لبنان السيد الحر المستقل”.
وفي حديثٍ لـ “لبنان الحر”، وقال الحواط: “بري أكثر شخص يفترض أن يكون مؤتمناً على الدستور ولا يحق له التعطيل وانتهاكه ولا يمكن الاستمرار بخطف الجمهورية من قبل حلف الممانعة جاعلاً لبنان كيساً من الرمل وعلينا المواجهة حتى الرمق الأخير وهذا هو مفهوم المقاومة الحقيقية”.
وتابع، “أبلغنا نواب الحزب أن لا بيئة حاضنة لسلاح الحزب ومن هنا مطالبتنا برئيس سيادي يدعو الحزب لمناقشة مسألة سلاحه”.
وأردف، “تقدمت بإخبارين للمدعي العام المالي والمدعي العام التمييزي في ملف المعابر غير الشرعية ولم ألق رداً لأن البلد مخطوف ولا قرار سياسي بضبط الحدود في ظل لا مبالاة القضاء والقوى الأمنية”.
وأشار إلى أن “اللحظة التي تحرر لبنان فيها من الجيش الإسرائيلي أصبحت المقاومة صوتاً إيرانياً في لبنان”.
وإستكمل، “ثقافة ولاية الفقيه لا تشبه البيئة الشيعية وتباهي نصرالله بأنه جندي صغير في هذه الولاية ساهم بشكل كبير بعزلة الشيعة عالمياً وتجمعنا بالطائفة الشيعية الأخوة والعيش المشترك ومشكلتنا مع خطف الحزب للطائفة واللبنانيين الى محور الممانعة”.
وأضاف، “القوات اللبنانية سد منيع ورأس حربة وكلما زاد عدد نواب الجمهورية القوية ونواب المعارضة تصبح المواجهة أسهل ولو استطعنا تأمين عدد كاف من الأصوات للنائب ميشال معوض وللوزير جهاد أزعور لما وصلنا الى هنا وكل يوم تأخير بانتخاب رئيس يكلفنا مزيداً من الانهيار”.
وتابع الحواط، “دول العالم تتعاطى مع المجلس النيابي كأنه قاصر وكلامنا كما هو وأبلغنا جوابنا للو دريان خلال زيارته الى معراب”.
وقال: ” كل صوت حر في هذا البلد مشروع شهيد”.
وأردف، “هناك معلومات عن وجود مستودعات أسلحة في بعض المناطق الجبلية ولا أحد يعلم ما يحصل في القرى والبلدات التي تسيطر عليها قوى الأمر الواقع”.