محليات

ماذا في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الإثنين ٢١ آب ٢٠٢٣؟

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

من منصات التساجل وتعميق الخلافات حتى على جنس الملائكة إلى منصة الحفر والتنقيب عن النفط والغاز مساحة شاسعة بين مسارين: الأول يرجع البلاد خطوات إلى الوراء أما المسار الثاني فخطوة إيجابية يعول عليها في عملية المساعدة للخروج من الأزمة الإقتصادية الخانقة.
هذا الإنجاز جاء نتيجة عشرة أعوام من تفاوض قاده الرئيس نبيه بري واستند فيه إلى قوة لبنان الوطنية وهو اليوم لا ينفك عن توجيه المسار نحو ضرورة سلوك طريق الحوار.
أما الرافضون للتحاور وعدم التجاوب مع المساعي التي تبذلها باريس فهم هواة معارك خاسرة إذ يروون في وجهة نظر خانقة أن فرنسا في وضع صعب والأفضل لنواب المعارضة التجاوب مع الموفد الفرنسي بدل المراهنة على خيارات أخرى.
موقف الرئيس نبيه بري هذا حيال ملف رئاسة الجمهورية أكد عليه المكتب السياسي لحركة أمل فالأساس هو التركيز على إنجاح الحوار وصولا إلى توافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية كما أن احترام الدستور وإعلاء الممارسات المؤسساتية يفوت الفرص على محاولات إرباك الساحة الوطنية بخضات أمنية.
على خط آخر عقدت اللجنة الوزارية المخصصة متابعة ملف الكهرباء إجتماعا بحثت خلاله في مسألتي مستحقات الشركة المشغلة لمعملي دير عمار والزهراني وباخرة الفيول.

=======

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

اليرزة شكلت اليوم نقطة استقطاب لوفدين، والقضية واحدة: التحقيقات في حادثة الكحالة. الوفد الاول ضم اهالي  البلدة ، فيما الوفد الثاني ضم نوابا من قوى المعارضة. في اللقاءين الأجواء الايجابية كانت سائدة.

فالأهالي اشادوا بدور الجيش والعلاقة التاريخية بين بلدتهم والمؤسسة العسكرية.

واما نواب المعارضة فنوهوا بأداء الجيش وحكمته في معالجة مختلف الحوادث الامنية وآخرها حادثة بلدة الكحالة. فهل ايجابية الاهالي ستتحول فعلا ملموسا من خلال القبول بالاستماع الى يعض ابنائهم كشهود ؟

حتى الان لا جواب قاطعا عن السؤال، والصورة لم تتبلور نهائيا بعد.

في المقابل قضية مقتل الياس الحصروني في عين ابل لا تزال مفتوحة. اذ جددت القوات اللبنانية في بيان اصدرته اتهام حزب الله بالجريمة، معتبرة ان هذا اقل ما يمكن الشك به حتى اليقين باشعار آخر. فهل يصدق شك القوات؟ وفي هذه الحالة ما انعاكسات الامر على السلم الاهلي في لبنان كله، وخصوصا في المنطقة الحدودية؟

سياسيا، البرودة تتحكم رغم حرارة الطقس المرتفعة، حتى لا نقول اللاهبة. والواضح ان حراك جان ايف لودريان بدأ يفقد زخمه، بحيث ان علامات استفهام كثيرة باتت تطرح حول توقيت زيارته لبنان .

فبعدما قيل ان لودريان سيأتي في النصف الاول من ايلول، صار مرجحا ان ياتي في النصف الثاني منه. علما ان اوساطا كثيرة تشكك في مجيئه اصلا. في السياق كان لافتا اليوم ما اعلنه النائب قاسم هاشم لل “ام تي في “اذ اعتبر ان رسالة لودريان قد تطيل امد الشغور الرئاسي،  مشيرا الى ان عوامل جديدة برزت قد تؤخر مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي. في الانتظار السجالات مستمرة حوبل استيراد وزارة الطاقة والمياه بواخر مازوت، وقد ردت وزارة الطاقة ببيان مفصل فندت فيه المعلومات التي تم تداولها اخيرا في وسائل التعلام…

مرة جديدة انه لبنان. الجميع على حق والحقيقة ضائعة. بلى ثمة حقيقة واحدة: البلد سرق ونهب ، والحرامية كثر فيما لا  حتى الان حراميا واحدا دخل السجن. فالى متى؟

=======

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

صف قرن من السنين واربع، وما قدر لهيب حقدهم على اسكات صوت الاذان في المسجد الاقصى، ولا استطاعوا ان يخرجوا اهله منه او ان يخرجوه منهم. فما زال محرابه قبلة الجهاد، واذانه صوت الحق الذي يزلزل الاحتلال..

اربعة وخمسون عاما على جريمة احراق المسجد الاقصى بنيران صهيونية، وها هو عامر باهله ومصليه، ينتظر الفاتحين الذين لا بد قادمون .. فيما من اضرموا النار يحترقون اليوم ومشاريعهم وقوة ردعهم المتآكلة من الخليل وجنين الى كل جبهات المقاومين..

خير احياء للذكرى كان عملية فدائية في الخليل، حيث اخترقت رصاصات مقاوم فلسطيني كل اجراءات العدو وقواته المستنفرة، فقتلت مستوطنة واصابت آخرين بجراح مختلفة، وعمقت الجراح في حكومة بنيامين نتنياهو وزادت من شلل خياراتها حتى جعلتها معدمة، واثبتت تلك الرصاصات المباركة ان عمليات الاعدام التي تنفذها القوات الصهيونية في عموم مدن الضفة لن تعمي الفلسطينيين عن ابتكار السبل لضرب المحتل، فكما حوارة بالامس كانت الخليل اليوم، وغدا مدينة اخرى من مدن الثورة على طريق التحرير ..

اما ما حررته اقلام الاعلام العبري فمقالات حذرت من خطورة هذه العمليات النوعية ودقتها، متوقعة المزيد منها.

في التوقعات اللبنانية السياسية لا شيء جديدا امام انسداد الافق الرئاسي وسط ازدياد الهجوم المعارض على ورقة لودريان ، واشتداد الاحتقان الوزاري في ملف الفيول ومعامل الانتاج الذي حاولت لجنة خطة الكهرباء اليوم توفير مخارج حل له قبل تأزمه اكثر .

ومن التحديات التي يخوضها لبنان على المستوى الدبلوماسي سيكون بعد ايام في مجلس الامن مع مهمة اعادة القرار الخاص بعمل القوات الدولية في جنوب لبنان الى ما كان عليه قبل العام الفين واثنين وعشرين، وهو ما يحاول العدو منعه بل ضمان اعطاء القبعات الزرقاء تفويضا بمزيد من المهام غير المرغوب بها لبنانيا.

=======

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

الى ادنى درجة على سلم الاولويات، تراجع الاهتمام بالزيارة الموعودة لجان ايف لودريان الى بيروت، في وقت يسود انطباع عام بأن المبادرة الفرنسية التي انطلقت بعيد انفجار مرفأ بيروت قبل ثلاث سنوات، ولم تتمكن من احراز اي تقدم، لن تستطيع احداث الخرق المطلوب اليوم، في ضوء المواقف الداخلية المعروفة، والخارجية التي باتت واضحة، من المعادلة الرئاسية التي طرحتها باريس.
اما عجز المجلس النيابي عن انتخاب رئيس، كما عن التشريع الضروري، الى جانب التخبط الذي يطبع مقاربة نجيب ميقاتي ووزرائه للملفات الحياتية الملحة، ومنها الكهرباء وباخرة الفيول على سبيل المثال لا الحصر، فمصدران للإحباط الوطني، لولا الأمل المعقود على مسارين استراتيجيين على المستوى اللبناني:
المسار الاول، التنقيب عن الغاز في البلوك رقم 9، الذي ينطلق فعليا خلال وقت قريب جدا، بعدما وصلت منصة الحفر وتمركزت في النقطة المحددة لها، فيما تكتمل الاستعدادات اللوجستية لبدء العمل، بعيدا من ضوضاء السياسيين ومزايداتهم، وتسابقهم متأخرين على أخذ الصور.
اما المسار الثاني، فإصلاحي، ويختصره موضوع التدقيق الجنائي، الذي عرقله البعض اولا، ثم تجاهلوه، ومن ثم حاولوا التقليل من أهميته، قبل أن تتدفق الدعاوى الخارجية، ثم العقوبات، ليصبح الجديد اليوم، معلومات عن اتجاه لدى المدعي العام التمييزي الى اطلاق الملاحقة القضائية استنادا الى مضمون التقرير الاولي للتدقيق، علما أن مصادر قانونية رأت في الحديث عن تجزئة الملف، محاولة للتخفيف من وطأته، بدل الوصول به الى النتائج المرجوة. غير ان ما تقدم، يدفع في اتجاه استنتاجات عدة، من ابرزها:
اولا، تحميل كل من رفض اقالة رياض سلامة بناء على طلب الرئيس ميشال عون بعد الانهيار، المسؤولية الكاملة عن تعميق الكارثة المالية والتمديد للأزمة.
ثانيا، انكشاف حقيقة الاصوات التي ظلت على مدى اعوام تطبل وتزمر للحاكم، وتهاجم القاضية غادة عون التي شكلت رأس الحربة في فتح كل ملفاته تحت وابل من الاهانات والشتائم، فضلا عن الوجوه التي بشرت في المدة الاخيرة باستحالة استخدام مضمون التدقيق امام القضاء لأسباب قانونية.
ثالثا، تكريس اهمية ما قام به الرئيس عون من اصرار على انجاز التدقيق الجنائي، متخطيا كل العراقيل، علما انه كان سعى في بداية ولايته الرئاسية الى تعيين بديل عن سلامة، ليقابل برفض تام من اكثر من ثلثي مجلس الوزراء، والغالبية الساحقة من المرجعيات السياسية والروحية والجهات الديبلوماسية المعنية بالوضع المالي.

=======

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

يمكن أن يمر نهار في لبنان من دون أن يكون هناك خبر سياسي أو اقتصادي أو معيشي أو حتى أمني ، يرقى إلى مستوى الحدث …. يحدث ذلك في لبنان:
رئاسيا ، لا خبر عن الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي، وهناك معلومات تتحدث عن نقل موعد العودة من النصف الأول لأيلول إلى النصف الثاني ، رئاسيا أيضا ، لم يسجل أي تطور في الاتصالات الجارية بين رئيس التيار الوطني الحر والحاج وفيق صفا. 
حكوميا، الرئيس ميقاتي الذي آثر الاستمرار على الأعتكاف ، أمامه تحديات كبيرة لعل الكهرباء في مقدمها، في ظل السجال الحاصل بين وزيري المال والطاقة، في غياب الثقة بينهما. الملف الثاني هو ملف السنة الدراسية ولا سيما في المدارس الرسمية في ظل بدء تحركات الأساتذة لتحسين أوضاعهم. 
أمنيا ، ملف حادثة الكحالة حضر اليوم في قيادة الجيش من خلال اجتماعين منفصلين ، الأول بين قائد الجيش ووفد أهالي الكحالة ، والثاني بين قائد الجيش ووفد نيابي. 
في الاجتماع الأول عرض من الأهالي للهواجس والتساؤلات، وكان شرح مسهب من قائد الجيش. الاجتماع الذي سادته الإيجابية، خلص إلى وجوب احترام الخطوات التي يفترض أن تتحقق من أجل كشف حقيقة ما حصل وانتظار ما سيقوله القضاء. 
وهذا المساء عقدت لجنة المتابعة في الكحالة اجتماعها وناقشت الاجتماع الذي عقد مع قائد الجيش بحضور مدير المخابرات وبعد التوضيحات التي حصل عليها الوفد وبعد التداول وتسهيلا لمسار التحقيق سيحضر الشبان المعنيين للإدلاء بإفادتهم كشهود.
في سوريا إن محافظة السويداء تغلي، واليوم، ولليوم الثاني على التوالي، تظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، وتأتي هذه الاحتجاجات في المحافظة غداة تظاهرات وإضراب عام احتجاجا على قرار الحكومة الأسبوع الماضي رفع الدعم عن الوقود مما أثر سلبا على معيشة السكان الذين يعانون جراء تدهور الاقتصاد السوري . 

ناشط في السويداء قال لفرانس برس ، طالبا عدم كشف هويته لأسباب أمنية “كفى، اختنق الشعب السوري”، 
وأضاف الناشط “أملي الوحيد أن ينتقل هذا الحراك إلى باقي المحافظات ويوصل صوتنا”.
بالعودة إلى لبنان، البداية من ملف الكهرباء الذي لم يخرج من معالجاتها الدخان الأبيض.

=======

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

فجرت اللجنة الوزارية مفعول باخرة الفيول في البحر وسحبت صاعقها الى البر واطفأت شعلة وزير الطاقة وليد فياض واعادته الى مخزونه الحالي دون الالتزام بوعد محدد .

فالتيار الكهربائي بات موصولا على اعمدة التيار الوطني الحر عبر سلك الوزير فياض الذي يترجم الطموحات البحرية لرئيسه جبران باسيل فليزم  لبنان بمخارج لا تخضع للرقابة وغالبا ما تأتي استكمالا لمسار الهدر الدائم في مجالات الطاقة  وهذا الخلاف على الفيول المالح ارجىء الى يوم الاثنين المقبل.

ولكن اللجنة الوزارية لم تعط فياض “ريق حلو” ولم تعده بفتح سلفات خزينة فيما تسجل الباخرة يوميا غرامات تفرض على الدولة وسفينة الفيول العائمة تقابلها سفن سياسية تنتظر على الشاطىء وصول  قائد  الفرقاطة الرئاسية جان ايف لودريان الذي لم يحدد بدوره صفارة الانطلاق.

وقبيل الاول من ايلول بدت الكتل النيابية في حالة غليان من مهمة الموفد الفرنسي في وقت ان الثنائي الشيعي وحده يجلس على هدوء ما قبل العاصفة ولا يبدي اي اشارة تعكس موقفا سلبيا من صاحب الجلالة الفرنسية.

وعلى ابعد تقدير فإن لودريان يسير بإتفاق اطار وضعه الرئيس نبيه بري الذي  كان لاربعة عقود في مواجهة مع رؤساء الجمهورية من الياس الهراوي وصولا الى ميشال عون واليوم يخوضها معركة في سبيل  سليمان فرنجية  وإذا ما تقاطعت القوى بين الثنائي والتيار والفرنسي فإن فريق جنبلاط سيكون في وضع تقبل التهاني ولن يساهم في المقاطعة…

وأما الكلمات المتقاطعة سابقا على جهاد ازعور  فقد صرفت كل طاقتها مرحليا على المعارك الامنية من عين ابل الى الكحالة وقدمت خطابا اقرب الى الانعزال لاسيما مع تكرار قادتها معادلة : لا يمكن التعايش معكم وهي القوى نفسها التي تعايشت مع التيار وجبران باسيل ثم تبرأت منه خاضت حروب الغاء في ما بينها  ومن ثم سلمت باسيل مهمة القيادة نيابة عن المسيحين ولم يكن لهذه القوى اي حذر في تقبل التعايش مع الارهاب تحت المقولة الشهيرة ” فليحكم الاخوان “.

ولغة رفض التعايش اليوم توسع الهوة والشرخ بين الطوائف والمكونات السياسية ولا تؤسس لانتخاب رئيس.
وتحت بند انعدام الثقة وبعد شكوك وريبة في اداء الجيش في الكحالة كان لنواب المعارضة كلام اخر اليوم في حضرة قائد الجيش العماد جوزاف عون ومدير المخابرات العميد الركن  طوني قهوجي اذ اكد النواب دعمهم للجيش منوهين بأدائه وحكمته في معالجة مختلف الحوادث الأمنية، وآخرها حادثة  الكحالة . 
وهذه الثقة لو منحت منذ اليوم الاول للحادثة لوفرت على النواب واهالي البلدة ولبنان غمزا وتشكيكيا بدور وطني تضطلع به المؤسسة الامنية . 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى