محليات

مطار بيروت يتلقى ضربة داخلية وهذا هو الوضع مع انقطاع الكهرباء!

كتبت إيفانا الخوري في “السياسة”:

وصل “موس” انقطاع الكهرباء إلى مطار بيروت الدولي هذه المرّة بعدما أعلنت الشركة المشغلة لمعملي دير عمار والزهراني “برايم ساوث” توقيف مجموعات العمل نظرًا لعدم تسديد مستحقاتها بالعملة الأجنبية.

الفيديوهات المتداولة عن العتمة الشاملة في المطار ليست صحيحة غير أنّ ذلك لا يعني أنّ الوضع مريح هناك.

في اتصال مع “السياسة” أمل مدير مطار بيروت، فادي الحسن أن لا تطول أزمة الكهرباء لمدّة طويلة، مشددًا على أنّ لا مطار في العالم يعمل معتمدًا على المولدات فقط ولـ ٢٤ ساعة يوميًا، واصفًا ما يحصل بأنه “غير منطقي أبدًا”.

ووفقًا للحسن فإنّ المطار يعتمد حاليًا على خطة الطوارئ الموضوعة وبموجب الخطة تؤمّن ٤ مولدات الكهرباء على مدار الساعة لمطار بيروت مشيرًا إلى أنه يمكن استمرار تأمين التغذية لهذا المرفق عبر ٣ مولدات إذا ما انطفأ مولد.

كاميرات المراقبة وحركة الطيران: خطر؟

على صعيد آخر وبالنسبة للوضع في مطار بيروت والتغييرات التي طرأت، شدد الحسن على أنه تمّ إطفاء أجزاء من المطار لاستمرار تأمين التبريد والتكييف في قاعات المسافرين مؤكدًا استمرار الاتصالات وانتظار المطار لعودة التيار الكهربائي في أقرب فرصة.

وقال: مطار بيروت يُدخل للخزينة إيرادات كبيرة وفي المقابل تُقطع عنه الكهرباء!

وبالنسبة للوضع الأمني وكاميرات المراقبة، فأكد الحسن أنّ كلّ شيء تحت السيطرة والكاميرات ما زالت تعمل والكهرباء لها مؤمنة.

وعن ما إذا كان هذا الوضع يُشكل خطرًا على حركة الطيران، فطمأن إلى أنّ كلّ شيء ما زال حتى الساعة تحت السيطرة ولا خطر لكنّ عودة الكهرباء بتغذية طبيعية ومستمرة ضرورية للغاية.

إلى ذلك، تُشير الأرقام إلى أنّ المطار وحده يؤمّن ١٦.٥٪ من إيرادات الموازنة وتأتي هذه “الضربة” في عزّ موسم سياحي حافل يستقبل فيه لبنان الآلاف يوميًا. وتزامنًا لم تُرصد أي مؤشرات إيجابية بعد توحي بحلّ أزمة الكهرباء قريبًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى