المجلس الارثوذكسي: لا احد قادرا على الغاء الاخر
تساءل المجلس الوطني الارثوذكسي، في بيان اصدره اثر اجتماعه الشهري، “ألم يحن الوقت بعد لكي نتحد من اجل انقاذ وطننا وتأمين حياة ومستقبل أفضل لابنائنا وعائلتنا”.
وتوجه الى الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بالقول: “اذا كانت هذه الحادثة التي وقعت في الكحالة قد وقعت في منطقة الضاحية ماذا كان قد حصل؟! السنا كنا شاهدنا قتلى باعداد كبيرة . تقولون انه يحق لكم حمل السلاح والتجول به في كل الاراضي اللبنانية وذلك من خلال البيان الوزاري ، ولكن لا يحق لكم قتل المواطنين واستعمال السلاح بوجه الشعب اللبناني. اليس هذا ما حصل عدة مرات اليس كذلك؟”.
وتابع: “ان البيان الوزاري وقرارته الخاطئة والسيئة سمحت لما يحصل في لبنان، وعلى كل الاراضي اللبنانية “، معتبرأ ان “الخطر الاكبر هو القرار الخاطىء ايضا بالسماح للاجئين الفلسطينيين بحمل السلاح ايضا داخل وخارج المخيمات. فقد اصبحت المخيمات أراض للمجموعات المسلحة والارهابية التي استعملت سلاحها داخل لبنان ونفذت عمليات انتحارية وارهابية”.
واعتبر “ان النازحين السوريين قنبلة موقوتة تهدد لبنان وكيانه”.
الابيض
وقال رئيس المجلس الوطني الارثوذكسي روبير الابيض: “لدينا هواجس مما يحصل وما سوف يحصل في المستقبل. وحادثة الكحالة كادت ان تتسبب بكارثة تهدد السلم الاهلي. لم نتعلم أن لا احد يستطيع التغلب على الاخر في هذا الوطن، حتى ولو امتلك كل اسلحة العالم والدمار الشامل ، نعيش معًا او نموت معاً. فلبنان المتنوع رسالة للعالم كما وصفه البابا جان بول الثاني. لا يفكرن احد بانه قادر على الغاء الاخر، لبنان ملك للجميع”.
ودعا الى الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وانهاء مشروع الاستراتيجية الدفاعية العسكرية، لتشريع مهماتكم وسلاحكم ضمن هيكلية الجيش اللبناني والتنسيق مع الاجهزة الامنية لكي يكون سلاحكم شرعياً لا طائفياً ولا حزبياً انما وطنياً وعبر الدولة ومؤسساتها”.
وشدد على رفض الحملة ضد المؤسسة العسكرية وعلى راسها قائد الجيش جوزاف عون.