هدوء عين الحلوة “خادع”.. بوابة الجنوب تتحضّر لاهتزازات امنية كبرى!
الديار
خيم الهدوء امس على مخيم عين الحلوة بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة طال فيها القصف مدينة صيدا، ولا سيما محيط المستشفى الحكومي ودوار الأميركان ومناطق الفوار والفيلات. وقد عقد اجتماع اول للجنة التحقيق بالاحداث الاخيرة، وقد فتح الجيش مداخل المخيم وتفقد السكان الاضرار.و بحسب مصادر مطلعة، فان الهدوء الحذر الذي ساد منذ فجر امس، يبدو خادعا، لان «النار» لا تزال تحت «الرماد» بغياب المعلومات الدقيقة حول خلفيات هذا الانفجار المفاجىء للاحداث غير المرتبطة ابدا بمجموعات متفلتة قررت افتعال «مشكل»، وما لم يسلم المسؤولين عن تفجير صاعق التفجير، والتوصل الى معادلة جديدة تحكم الامن في المخيمات باشراف مباشر من الجيش اللبناني، سيختم «الجرح» على زغل» وسيكون المخيم وصيدا وبوابة الجنوب على مواعيد لاحقة لاهتزازات امنية قد لا يمكن السيطرة عليها بوجود اكثر من لاعب خارجي متورط «بلعبة» اقليمة ودولية.