هنية: “حماس” حريصة على الأمن في عين الحلوة
اتّصل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنيّة، اليوم الخميس، برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حيث استعرض الأوضاع بمخيّم عين الحلوة، في ضوء الأحداث المؤسفة التي تحصل في المخيّم.
وأكّد هنيّة لميقاتي “حرص الحركة على الأمن والاستقرار في المخيّم والجوار”.
كما أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، مساء أمس الأربعاء، اتصالًا برئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، وعرض معه الأوضاع في مخيّم عين الحلوة في ضوء الأحداث المؤسفة التي حصلت ومازالت مستمرة فيه، وتمنّى عليه التدخّل الإيجابي لإيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيّم، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، مؤكّداً له حرص الحركة على الأمن والاستقرار في المخيّمات والجوار، وأن تبقى المخيّمات عناوين عودة إلى فلسطين.
كما لفت هنيّة إلى ضرورة أن يتم احترام القرارات التي اتّخذتها المرجعيّات الفلسطينية وخصوصاً هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وبالتنسيق التام مع المرجعيات اللبنانية الرسمية المعنية، لجهة عدم الاحتكام للسلاح، واعطاء فرصة للجنة التحقيق لتقوم بدورها في التحقيق في الجرائم التي حصلت بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدولة.
كما استمع هنية من الرئيس برّي تأكيد حرصه على أمن واستقرار المخيّمات والجوار، وأن يعيش أبناء الشعب الفلسطيني بأمان، وحل أي خلافٍ بالحوار والتفاهم، ووعد ببذل الجهد لوقف ما يجري وتهدئة الوضع في المخيم، بالتعاون مع المرجعيات الفلسطينية.
كما وجّه هنية رسالة إلى الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، عرض فيها الأوضاع في مخيّم عين الحلوة، في ضوء الأحداث المؤسفة التي تحصل حاليّاً في المخيّم وأودت بحياة عدد من أبنائه وجرحت العشرات منهم، وروّعت الآمنين وهجّرت عدداً من العائلات إلى خارج المخيّم، وتمنّى عليه بذل جهدٍ لإيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيّم، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، مؤكّداً له حرص الحركة على الأمن والاستقرار في المخيّم والجوار، وأن تبقى المخيّمات عناوين عودة إلى فلسطين، وان يبقى السلاح الفلسطيني موجّهاً فقط ضد العدو الصهيوني.
كما لفت هنيّة إلى ضرورة أن يتم احترام القرارات التي اتّخذتها المرجعيّات الفلسطينية وخصوصاً هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وبالتنسيق التام مع المرجعيات اللبنانية الرسمية المعنية، لجهة عدم الاحتكام للسلاح، والوقف النهائي لإطلاق النار وسحب المسلّحين من الشوارع، واعطاء فرصة للجنة التحقيق لتقوم بدورها في التحقيق في الجرائم التي حصلت بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدولة.
واتصل هنيّة أيضاً بسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبّور، وبحث معه التطوّرات المؤسفة في مخيم عين الحلوة، التي أدّت إلى مقتل عددٍ من أبناء المخيم وجرحِ العدد الآخر، وترويع الآمنين، وأكّد عليه بذل مزيد من الجهد، وضرورة الضغط لوقف الاشتباكات وسحب المسلحين من الشوارع، وإعادة الحياة إلى المخيّم.