الحقيقة الكاملة لما حصل في شبطين
فوجئ أهالي بلدة شبطين البترونيّة نحو الساعة الثانية من صباح اليوم بإطلاق نار، تبيّن لاحقاً أنه من المدعو “ج.ن.”، الذي استفاق وبدأ – بحسب المعلومات- بإطلاق الرصاص في داخل منزله، فأصيبت زوجته “إ.س.”.
وبحسب ما أكّد رئيس بلدية شبطين، أنطوان عبود، لـ”النهار”، فإنّه “لا صحة للمعلومات المتداولة عن أنّ الرجل قتل زوجته عمداً، طالباً من المواطنين ومن الجميع التعاطي مع الحادثة باحترام ومسؤوليّة، خصوصاً أن عناصر الجريمة غير متوافرة، والرّجل مصاب أصلاً بمرض نفسيّ، وهو لا يعلم ماذا فعل”.
لكنّه تردّد أنّ الرجل يعاني من “كهرباء الرأس، ومن مرض عصبيّ، ويتناول علاجاً دوائياً، وقد يتمّ إرساله إلى المصحّ، وفق ما تقرّر الجهات المختصة، وهو من مواليد عام ١٩٥٧، وزوجته المغدورة من مواليد عام ١٩٥٦”.
كذلك، نفى عبود الروايات التي تحدّثت عن قتل الرجل لزوجته ثمّ عودته إلى فراشه لإكمال نومه، وأكّد أنّه بعد أن علم الجميع بوقوع الحادثة، بمن فيهم الأبناء الذين كانوا خارج البيت، تمّ الاتصال بالقوى الأمنية التي أتت فوراً إلى المكان، وبقي الناس والأهالي موجودين حتى ساعات الصباح، وبالتالي، لا صحّة أبداً لوقوع جريمة، وهي مجرّد روايات هنديّة يقوم البعض بتعميمها.
وكانت المعلومات، التي تسرّبت بين الأهالي، أفادت بأن “الجريمة حصلت قرابة الثانية فجراً، حين استيقظ الزوج من النوم، وأطلق النار على زوجته فأرداها بعد إصابتها بعدّة طلقات، ثمّ – وحسب الراوية – ركض الأبناء الذين كانوا في سهرة عند الجيران نحو البيت، فوجدوا الأم مضرّجة بالدّماء، والأب بعد أن نادى على الجيران لإحضار الصليب الأحمر عاد إلى فراشه لإكمال نومه، ثمّ استيقظ صباحاً، وحضّر قهوته، وشربها، وساعتها حضرت القوى الأمنية واقتادته إلى الاعتقال”.