محليات

تطوّر ملحوظ في العلاقة بين “الحزب” و”التيّار”!

لا زالت الأنظار متّجهة إلى عودة اللقاءات والحوارات العلنية بين التيار الوطني الحر وحزب الله، خاصةً بعد جمود وفتور واضح في العلاقة بين الطرفين والحديث عن إنهاء “التيار” تفاهم مار مخايل المستمر منذ 17 عامًا، فأين أصبح هذا الحوار اليوم؟ وهل بدأت نتائجة تظهر؟

يؤكّد عضو تكتّل “لبنان القوي” النائب غسان عطالله في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “الحوار لا يزال قائمًا مع حزب الله حتى لو أنه في البداية كان بطيئًا إنما الآن يشهد تحسنًا ملحوظًا، أي أنه كان في السابق عن طريق وسائط غير مباشرة أما اليوم أصبح بأسلوب أفضل”.

وحول الملفات التي يتم النقاش فيها؟ يُشير إلى أنّ “النقاش يتم في الملف الرئاسي والحكومي وفي موضوع الشراكة، والصورة من بعد جلسة إنتخابات رئيس للجمهورية في 14 حزيران أصبحت أفضل، فالجميع إنكشفت الرؤية لديه وإقتنع أن التعنّت لن يوصل إلى أي نتيجة، والجميع أصبح يعمل بمرونة أكثر لمصلحة البلد”.

ويُشدّد على أنّه “اليوم من بعد تجربة 14 حزيران النتائج أصبحت واضحة وإذا بقينا هكذا سنستمر سنوات بدون رئيس والأمور في البلد ستتدهور أكثر، لذلك الجميع مقنتع اليوم أن الحوار والتواصل هو السيبل الأفضل للوصول إلى نتيجة وعلى هذا الأساس أصبحت الأمور أفضل في التعاطي”، ويأمل في “الوصول مع “الثنائي الشيعي” إلى منع ميقاتي من أن يُحظى بتغطية لما يرتكبه من فساد”، معتبرًا أن “ذلك سيكون ذلك دليل عافية ونكون قد بدأنا بوضع الأمور على السكة الصحيحة”.

ويختم عطالله حديثه، متمنيًا “الخوض مع حزب الله معركة الفساد سويًا ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وضد كل من أفسد هذا البلد والوصول إلى رئيس جمهورية يُتفق عليه من قِبل المكوّن المسيحي ويكون يُرضي المكوّنات الأخرى”، مؤكدًا أنّ “العلاقة مع حزب الله تشهد تطورًا إيجابيًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى