موجة فرنسا لا تُناسب نواب التغيير!
فيما يُسرب أنّ فرنسا تستعد لـ “تكويعة” جديدة بعد زيارة المندوب الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان بيروت واستطلاع الأجواء السياسية الملبّدة وعلى وقع الحديث عن دعوة محتملة لحوار يجمع جميع المتخاصمين والفرقاء السياسيين على طاولة واحدة. عمد البعض أيضًا للإيحاء بأنّ نواب التغيير يتبعون فرنسا على “الموجة” نفسها غير أنّ معلومات “السياسة” تؤكد عكس ذلك.
إذ تشدد مصادر نواب التغيير على أنّ التباين في الآراء بين النواب ما زال متواجدًا وهو صحي إلّا أنها تؤكد أيضًا أنّ النواب جميعًا يُجمعون على رفض فكرة الحوار وهي غير واردة على عكس ما يسعى البعض لترويجه.
وتقول المصادر:” الحوار اليوم ممكن أن يكون ثنائيًا أو ثلاثيًا بين النواب، أي” lobbying” للتوصل إلى انتخاب رئيس، أمّا بالنسبة لفرض طاولة حوار تتجاوز المؤسسات ويتحاور النواب عليها للاتفاق على الصيغة أو غيرها فهي مرفوضة”.
وتشدد على أنّ نواب التغيير يرون أنّ استحقاق اليوم هو استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية وعلى النواب أن يطبّقوا الدستور بحضور جلسات انتخاب بدورات متتالية مفتوحة، إلى حين انتخاب رئيس بغض النظر عن من سيفوز بهذه المعركة وعلى قاعدة “فليربح من يربح”.
ويبدو أنّ الطريق إلى الحوار ليس مقطوعًا بالكامل لكنّ موعده لا يتناسب مع الأجندة الفرنسية، فوفقًا للمصادر يبدي نواب التغيير استعدادهم للمشاركة بأي طاولة حوار لحلّ الأزمة لكن بعد انتخاب رئيس الجمهورية الذي سيدعو له.