محليات

مصير مهمة لودريان على المحك… من يخلفه؟!

يعود الموفد الفرنسي الوزير السابق للخارجية الفرنسية الى بيروت لاستكمال مهمّته، مع ضبابية تحيد بما يحمله هذه المرة، لا سيّما أنها قد تكون هذه الزيارة الأخيرة له بعد تعيينه في منصب كبير مشترك مع المملكة العربية السعودية، ممّا يدفع إلى التساؤل أولاً حول ما يحمله وثانياً من سيخلفه في الملف اللبناني؟

في هذا السياق يرى المحلّل السياسي علي حمادة, أن “مهمّة الموفد الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان قد تتغيّر, لأنه بعد الشهرين سوف ينتقل إلى مهمّة أخرى, وهي رئاسة الوكالة الفرنسية لتطوير منطقة العلا في السعودية, ما يعني أنه سيترك الملف اللبناني”.

ويقول حمادة: “الأفق الزمني لـ لودريان قد يكون شهرين, وقد يكون أقل بكثير من شهرين, لانه قبل أن يتسلم مهمامه الجديدة وهي مهمّة جداً, لانها تندرج فيها استثمارات فرنسية ضخمة في المملكة العربية السعودية, ويحتاج إلى تحضير ملفاته, وبالتالي سوف ينخفض منسوب اهتمامه بلبنان كشخص”.

ويلفت إلى أن “فرنسا دولة, والدولة مؤسسات, وهذا لا يعني أن الفرنسيين سوف يديرون ضهرهم للملف اللبناني فكل الأنظار الآن تتجّه نحو قصر الإليزية, بانتظار أي جديد على صعيد الملف, ومن سيتسلّم الملف بعد لودريان”.

ويضيف,” هناك احتمال بأن يكمل لودريان مهمّته عبر جولة على الدول الخماسية, ثم يأتي إلى لبنان لمحاولة ترتيب طاولة حوار بين الكتل حول رئاسة الجمهورية فقط في مجلس النواب, إلا ان الأمر قد يطول, وقد لا يحصل, والأمور منوطة بقرار من القصر الرئاسي الفرنسي بتعيين خلف لـ لودريان, لانه بمجرّد ان اعلن عن تعيين لودريان في المنصب الجديد وسوف يستلمه في نصف شهر أيلول, فقد ارخى ذلك بظلاله على مهمّته وأرسل رسالة بأن امساكه بالملف هو مؤقّت”.

ويسأل, من سيستلم الملف اللبناني, في الإدارة الفرنسية بعد لودريان؟ مقدّراً بأن مهمّة لودريان أصبحت أقل زخماً بمجرّد الإعلان عن تعيينه بمنصب آخر”.

من سيخلف لوديان؟ يجيب حمادة: “إمّا تعيين شخصية جديدة من مستوى الوزير لودريان (وزير, رئيس حكومة سابق..), إمّا إعادة الملف إلى خلية لبنان وهذا أمر مستبعد حالياً”.

المصدر: ليبانون ديبايت

Related Articles

Back to top button