محليات

أبو فاعور: لحوار مجدٍ ومن دون شروط لإنهاء الفراغ الرئاسي

شدّد عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل أبو فاعور على أن “الحزب التقدمي الاشتراكي سيستمر يحمل أمانته الوطنية على مستوى كل لبنان، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة. وسيظل يسعى لإنهاء الفراغ الرئاسي كمحطة أساسية للولوج الى الحلول، فيما البعض يبدو ليس على عجلة من أمره لانجاز الاستحقاق”، مؤكداً “أننا مع حوار مجدٍ ومن دون شروط وعلى كل الأطراف إبداء المرونة والتواضع السياسي لانجاز الاستحقاق”.

كلام أبو فاعور جاء خلال تسيلّم وتسلم في وكالة داخلية الحزب “التقدمي الاشتراكي” في البقاع الغربي بين وكيل الداخلية السابق حسين حيمور والوكيل الجديد كمال حندوس، في حضور أمين السر العام في “التقدمي” ظافر ناصر ووكيل داخلية البقاع الجنوبي عارف أبو منصور وعدد من الكوادر والحزبيين.

بدوره، اعتبر حيمور في كلمته أن “التسلّيم والتسلم ليس بين شخص وآخر، بل تسليّم وتسلم لأمانة”، وقال: “أنجزنا إنشاء وكالة داخلية في البقاع الغربي في الفترة السابقة بثقة الرئيس وليد جنبلاط وسنستمر في العمل الحزبي ونكمل المسيرة الى جانب الرئيس تيمور جنبلاط، وأشكر الرفاق النائب وائل أبو فاعور وأمين السر العام ظافر ناصر ومفوض الداخلية هشام ناصر الدين على دعمهم”. وتمنّى أن “تستمر المسيرة في هذه الوكالة بالعمل السياسي والاجتماعي والنضالي، وكما هي المسيرة مع الرئيس وليد جنبلاط أن تستمر مع الرئيس تيمور”.

وختم: “الرفيق وائل كان دائماً الى جانبنا في الوكالة في كل ما طلبنا وإلى جانب أهل المنطقة من خلال الوكالة والحزب والرفاق، ونتمنى كل التوفيق للوكيل الجديد وفريق العمل”.

وشكر حندوس “الرئيس وليد جنبلاط على ثقته وأشكر الرفيق وائل على ثقته، وأنا كنت انتسبت للحزب على يد الرفيق حسين وإن شاء الله أكون عند حسن الظن وعلى قدر المسؤولية”. وقال: “سنتابع العمل الحزبي ومبني على ما أُنجز خصوصاً على مستوى المؤسسات الرافدة في الكشاف التقدمي والاتحاد النسائي التقدمي. أشكر مجدداً الرفيق حسين وكل الرفاق على الثقة”.

من جهته، قال أبو فاعور: “الشكر للرفيق حسين شخصياً كأخ أعتز بأخوته وبيته وتاريخ بيته كبيت وطني عريق، فهو خميرة حزبنا في هذه المنطقة وسيبقى والرفيق حسين ركن أساسي للحزب والمختارة بمعناها الوطني والإنساني والفكري والتاريخي في لبنان. فرفقة حسين كانت رفقة شرف، اذ كنت بمنتهى الأمانة والشرف والبذل بعملك الحزبي”.

وأضاف: “الأمر الآخر هو التجربة الحزبية في هذه المنطقة، لأن الحزب جزء من نسيج هذه المنطقة والمعلم كمال جنبلاط أتى الى هذه المنطقة وقال من هنا تنبع الاشتراكية، فلنا إرثنا في هذه المنطقة وما قمتم به في الفترة الماضية تُوجَّه لكم التحية عليه، وكنتم دائماً رغم كل الصعوبات واللعبة السياسية الخاصة بالمنطقة محصَّنين. فالكادر الحزبي الآن أصبح موجوداً في هذه المنطقة وتجربتنا فيها جدية كما في كل المناطق”. 

وتابع: “نحن نعتز بتجربتنا مقارنة مع الكثير من الأحزاب، فالجانب التنظيمي يجب استكماله على مختلف المستويات، بالإضافة الى جانب التواصل السياسي مع الفعاليات والصداقات السياسية التي يجب ايلاءها الأهمية اللازمة لتعزيزها”.

الى ذلك، توجّه ناصر بالشكر لحيمور على “المجهود الذي بذله في الفترة السابقة”، مشيداً بـ”مزاياه ومنبته الأصيل ومنقابيته الحزبية”، متمنياً التوفيق للوكيل الجديد “في استكمال العمل الحزبي على مختلف المستويات”.

وأشار الى “أهمية الدور الذي يقوم به الحزب في البقاع الغربي والحيوية التي يساهم بها في العمل الحزبي والحركة الاجتماعية”، مشيداً بـ”دور الرفاق الى جانب نائب المنطقة الرفيق وائل أبو فاعور في مواكبة هموم الناس والحضور المؤثّر في مختلف الاستحقاقات”، مؤكداً “المواكبة الدائمة من قبل قيادة الحزب لعمل الوكالة في المستقبل كما كان سابقا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى