قبلان: لماذا الإنكار بأن يكون لنا حق دعم مرشح؟
أحيت حركة “أمل” – اقليم الجنوب، يوم شهيدها بإحتفال جماهيري وكشفي حاشد أقيم في بلدة جبشيت، حضره رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، عضوا هيئة الرئاسة في الحركة عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية النائب قبلان قبلان والدكتور خليل حمدان، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه، عضو الهيئة التنفيذية في الحركة باسم لمع، المسؤول التنظيمي للحركة في إقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط واعضاء قيادة الاقليم، وفد من قيادة “حزب الله”، قيادة كشافة الرسالة الاسلامية، وعدد من ذوي شهداء الحركة وقيادات حركية وكشفية، ولفيف من العلماء، وفاعليات بلدية واختيارية وتربوية ونقابية، وحشود شعبية من مختلف المناطق والبلدات الجنوبية.
استهل الإحتفال بمسيرة كشفية، شارك فيها فرق رمزية من كشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني في جمعية “الرسالة للاسعاف الصحي” وفرق من الزهرات حملن صور شهداء الحركة وصور الامام الصدر والرئيس نبيه بري وشيخ شهداء المقاومة راغب حرب والاستشهاديين بلال وهشام فحص والشهداء القادة في افواج المقاومة اللبنانية “أمل”. وجابت المسيرة شوارع البلدة، وصولا الى النادي الحسيني، حيث اقيم احتفال خطابي القى فيه النائب قبلان كلمة الحركة، تحدث في مستهلها عن دور الشهداء في صناعة عناوين العزة والقوة للأمة ودورهم في تحرير الأرض من الإحتلال الإسرائيلي.
وتطرق قبلان للعناوين السياسية قائلا: “هناك من يريد أن تمحى من ذاكرة اللبنانيين الصفحات والمحطات التي صنعها المقاومون في العزة والكرامة، من هنا يجب علينا كأبناء هذه الارض ان نلتفت لما يحاك للوطن من مكائد ومشاريع فتن لاسقاط هذه العناوين وتشويه هذه الذاكرة”.
واضاف: “ان كل ما يعانيه لبنان من أزمات مرده الى ان اللبنانيين من خلال مقاومتهم قدموا انموذجا في التضحية والفداء عجزت عن تقديمه كل أمم الدنيا، فمع المقاومة والشهداء سقطت معادلة قوة لبنان في ضعفه، البعض يريد لنا ان نكون أذلاء، ضعفاء فهم يستخدمون كافة الوسائل لكسر ارادتنا في مقاومة كافة مشاريع اسرائيل العدوانية، مسؤولياتنا في كل القرى والبلدات الانتباه لما يدبر من اجل ضرب منظومة قيمنا التي كانت سببا رئيسيا في تحقيق الإنتصارات والانجازات”.
وتابع: “يخطئ الظن من يعتقد بأن التدمير الممنهج والمدروس لمؤسسات الدولة وتعطيلها على النحو الذي يفعله، الذي لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية ولا يريد للمجلس النيابي ان يقوم بواجباته، ولا يريد للحكومة ان تجتمع وتتحمل مسؤولياتها وهو يعتقد اذا ما انهار البنيان قد يكون له موقع ومكانة افضل واهم من يعتقد، فاذا غرق المركب سيغرق الجميع. لماذا الرهانات الخاسرة لاجل اشباع رغبات شخصية اثبتت التجارب كم هي مكلفة ومدمرة على لبنان واللبنانيين”.
وفي الشأن الرئاسي، سأل قبلان: “دعونا للحوار مرات وتم رفض الدعوات التي وجهها الرئيس بري وكذلك هم يرفضون دعوات الحوار التي ينصح بها اصدقاء لبنان ماذا يريدون؟ هل ممنوع لنا ان نقول اننا مع فلان كرئيس للجمهورية نحن حريصون ان نكون جنبا الى جنب مع الجميع، نحن لا نقبل لانفسنا ان نتقدم على أحد من شركائنا في الوطن لكن بنفس الوقت لا نقبل ان يتقدم أحد علينا، لماذا الانكار بأن يكون لنا الحق ان ندعم مرشحا ما حتى لو كان هذا المرشح قديسا، لماذا رفض الحوار، القصة اكبر من رئيس الجمهورية لماذا ممنوع على المجلس النيابي العمل وممنوع على الحكومة ان تعمل”، معتبرا ان “تعطيل البلد لا يفيد احدا لماذا العودة بالبلد الى حقبة تاريخية تحكمت فيها الانانية والكيدية والمزاجية، لن نمل ولن نكل من الدعوة الى الحوار الى مقاربة وطنية وفاقية لانجاز الاستحقاق الرئاسي”.
وتخلل الاحتفال مجلس عزاء تلاه الشيخ علي حيدر، كما قدم للاحتفال بلال فحص.