محليات

هذه النائبة خائفة

في جلسة جمعت عددًا من رجال الدين، كهنة ورهبانًا وشمامسة، مع نائبة تنتمي إلى حزب مسيحي فاعل، تطرق البحث في خلالها إلى الأوضاع العامة في لبنان، وبالأخص الوضع المسيحي من جوانبه كافة، خاصة بالنسبة إلى مستقبل الشباب، الذين تستهويهم الهجرة، والذين لا يرون أي فرصة متاحة لهم في لبنان لتحقيق طموحاتهم فيه، حيث لا يقيم المسؤولون فيه وزنًا للكفاءات العلمية، وحيث لا تزال “الواسطة” هي الوسيلة الوحيدة للحصول على وظيفة. 

وردًّا على أسئلة أحد الكهنة الحاضرين أكدت النائبة المشار إليها أن الوجود المسيحي في لبنان بات في خطر داهم كما هي الحال في الدول المجاورة في المنطقة، حيث تقلّص الوجود المسيحي إلى أقل من 7 في المئة من عدد سكان هذه الدول بعدما كانت نسبتهم قبل ظهور “داعش” ما يقارب الـ 27 في المئة. 
وأشارت إلى أنها تملك جنسية أوروبية غير جنسيتها اللبنانية، ولأنها تخشى على مستقبل الوجود المسيحي في لبنان مستقبلًا، أصرّت على أن يحصل أولادها على الجنسية الأوروبية، مع تفضيلها أن يتابعوا تحصيلهم العلمي في هذه الدولة لكي يكون مستقبلهم مضمونًا.

وقد أثار كلام النائبة حفيظة عدد من الكهنة والرهبان، وبالأخص أولئك الذين يتماهون مع الخط السياسي للحزب، الذي تنتمي إليه هذه النائبة. 

المصدر: لبنان ٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى