محليات

الكلفة قليلة… من يُعرقل تشغيل مطار القليعات؟

قام وفد من تكتل “الاعتدال الوطني” أمس الثلاثاء بزيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حيث تمحور اللقاء حول مواضيع شماليّة إنمائية، ومنها إعادة إطلاق العمل في مطار القليعات، ودعا الوفد الرئيس ميقاتي لإعطاء أهمية لموضوع مطار القليعات الذي له دور كبير في إنماء منطقة الشمال والبقاع عبر الاستفادة من عمله”.
يؤكد عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب محمد سليمان في حديثٍ أنّ “إطلاق العمل في مطار القليعات هو حاجة ملحة، خصوصًا في زحمة السير والظروف الإقتصادية التي نمر بها، مع الإشارة إلى أنه سابقًا كانت تنطلق منه طائرة الشرق الأوسط إلى مطار بيروت”.
ويوضح أنّ “عملية إطلاق عمله لا تكلّف شيئًا خاصة إن بدأنا في عمليات الشحن، مع العلم وجوده في هكذا منطقة يجعل جميع مناطق الشمال والدول العربية تستفيد، الأمر الذي يخفف من الأعباء على المواطنين”.
ويُضيف: “نحن نريد إعادة إطلاق العمل في مطار القليعات وسنضغط في هذا الإتجاه، إنه حقنا ونريده فمن غير المقبول التهميش الحاصل لمنطقة الشمال وعكار خاصة ونأمل حصول تجاوب في هذا الإطار نظرًا لأهميتة الموضوع ولا يجب التغافل عنه من أجل قرارات سياسية”.
ويشير سليمان إلى أنه “مع الإنفتاح العربي والإقليمي لم يعد هناك مانع من إعادة عمل مطار القليعات الذي من شأنه تحريك العجلة الإقتصادية”.
وعن المعوقات التي تقف بوجه إعادةإطلاق عمل مطار القليعات؟ يقول: “نحن نأمل أن لا تكون هناك معوقات سياسية، سابقًا كان يربطون الأمر بالأحداث السورية أما اليوم لم يعد هناك أي إشكال، ولا أرى أي سبب معرقل”.
ويشدّد النائب محمد سليمان، على أنّ “الحكومة ليس لديها أي عذر يمنعها من العمل على إعادة تفعيل مطار القليعات، ونحن ننتطر طريقة التعامل بجدية مع هذا الملف، وإذا حدث أي تأخير عندها يكون من الواضح أن هناك جهة تعرقل إعادة إنطلاق عمله”.

ليبانن ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى