محليات

الحاج لطلاب الانطونية: لا تدعوا لبنان يخرج منكم

رعى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الدكتور رازي الحاج حفل تخريج طلاب مدرسة الراهبات الانطونيات – مار الياس غزير، في حضور الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، القنصل الدكتور إبراهيم الحداد، رئيس بلدية غزير الاستاذ شارل حداد، رئيس رابطة المعلمين والمعلمات الاستاذ ناجي غبيرة والأعضاء، رئيس لجنة الأهل أنطوان ابي زيد والأعضاء، رئيس رابطة الأصدقاء سمير قسطنطين والأعضاء، رئيس رابطة القدامى جورج ابي سعد والأعضاء، رئيسة المدرسة الأخت جوديت هارون وعدد من الفاعليات التربوية والاقتصادية والاجتماعية، راهبات رهبان وآباء، بالإضافة إلى الطلاب والمدعوين.

الحاج

وألقى الحاج كلمة استعاد فيها مرحلة الدراسة على مقاعد مدرسة الراهبات الانطونيات وقال:

“بعد 21 سنة عدت إلى هنا لأقف الوقفة نفسها، وانا أذكر عندما كنت أقف على هذا المنبر منذ 21 عاما، حاملا  الهموم والأحلام نفسها التي باتت اليوم أصعب، لكن الاهم أننا ما زلنا نجتمع تحت راية مدارسنا، لكي نعبّر عن ثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا ونعيشه على طريقتنا وكما نحن نريد.”.

وأضاف: “عندما تقول مدرسة الانطونية، فذلك يعني النفس والثقة، والمحبة. ولعل الأمر الأول التي تتعلمه في الانطونية أن تكون، أنت كما أنت، ونحن نستكمل الباقي لكي تبقى أنت ولكن أكثر جمالاً وفهماً وعمقاً!.

هذه هي الانطونية، مساحة حرية تكبرون فيها لتعود هي وتكبر بكم وتفخر بكم. الانطونية، دير وراهبات وادارة ومعلمات ومعلمين، كانت بمثابة عائلتي الثانية …

الانطونية، نموذج يختصر 1600 سنة من تاريخنا في هذه الارض، في لبنان الحرية. ومساحة الحرية كان اسمها في الإنجيل لبنان ثم عادت وتكرست جمهورية بدستور مبني على مفهوم الحرية على المستوى السياسي والاقتصادي، ودفاعنا عن لبنان سيبقى انطلاقاً من هذه المفاهيم لنحقق اهدافنا بلبنان عصري ومتقدم ومزدهر!”

وتابع الحاج: “لا يمكنني اليوم أن أقول لكم لا تغادروا لبنان بحثاً عن شهادات او اعمال في الخارج، لكن وصيتي لكم ألا تتركوا لبنان يخرج منكم، فإذا خرج لبنان منكم، فهذا يعني أننا نخسر المعركة ولبنان يتحول إلى بلد بديل عما كان عليه طوال عمره المخطط، بديل للحرية ليصبح بلد الرأي الواحد وبديل للسلام ليصير بلد الدمار وبديل للانسانية ليصير بلد الموت وثقافة الموت بدل الحياة وحب الحياة.”

وخلال حفل التخرج، قدمت الأخت هارون للنائب الحاج لوحة تحمل صورة له في الثالثة عشرة من عمره خلال إلقائه خطاباً إرتجالياً في برلمان الشباب عندما كان طالباً فيها .

كما شارك الحاج في توزيع الشهادات للخريجين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى