مسعى فرنسي… وبري ليس بوارد تلقّفه!
رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون, أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري أيقن بعد المحاولتين السابقتين أن الحوار الداخلي والتوافق بين الأفرقاء اللبنانيين متخندق حتى الساعة, نظراً لتعنّت بعض القوى السياسية لمصالح سياسية ضيقة, ولحسابات تتناقض مع حسابات الوطن “.
وقال بيضون: “نحن أصبحنا طرف في هذا الإستحقاق الدستوري, عندما أعلنّا ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو مرشّحنا, وبالتالي من المنطق أن نكون أحد طرفي الحوار وليس هو من يدعو إلى الحوار”.
وأضاف,” عندما كان بري يتعامل كرئيساً لمجلس النواب, يقترع وكتلته بالورقة البيضاء, كانت خلفية هذا الموقف إتاحة الفرصة لكل القوى السياسية كي تجلس على طاولة حوار للتوافق وتمرير هذ الإستحقاق الدستوري”.
وتابع, “اليوم فشلت كل المحاولات السابقة, ولذلك من الصعب جداً وبعد ان اصبحنا طرف من هذا الإستحقاق الدستوري, وأصبحنا خارج لعبة الحكم, وبالتالي كان يأمل بري ان تتلقّف بكركي هذه المبادرة نظراً لأهميتها الوطنية والروحية العالية التي يكنّ لها الإحترام, لتخليص لبنان وتمرير هذا الإستحقاق بشكل سريع جدا”.
واعتبر بيضون, ان “كل الأطراف سلّمت اليوم بفشل لبننة هذا الإستحقاق, وبتنا ننتظر تسوية الرياح الخارجية سواء من فرنسا أو غيرها, وسلّمنا جميعاً بفشلنا الذريع وبالوصول إلى الخواتيم السعيدة”.
وفي الختام, شدد على انه “من غير المنطقي ان يدعو طرف للحوار كحكم, إلا اننا نحن من دعاة الحوار كل ساعة وكل دقيقة”.
“ليبانون ديبايت”