محليات

مصابو الألغام حمّلوا وزير الشؤون مطالبهم

استقبل وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجّار، في مكتبه في الوزارة، وفداً من مصابي الألغام والقنابل العنقودية من منطقة البقاع ممثلين لمصابي الألغام والقنابل العنقودية في جمعية الرؤية للتنمية والتأهيل والرعاية، بحضور رئيس اللجنة الإدارية للمشروع الوطني لمساعدة ضحايا الألغام في وزارة الشؤون الاجتماعية عادل الشباب، الخبير الوطني للمشروع الوطني لضحايا الألغام في وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور ناصر أبو لطيف وعضو الهيئة الادارية لجمعية الرؤية مايا درغام.

استهل اللقاء بكلمة للسيد محمد التغلبي الذي نقل للوزير تحيات كافة مصابي الألغام وأوجز عن حالتهم الإقتصادية والمعيشية السيئة، طالباً منه الاهتمام بأوضاعهم وإيلائهم اهتماماً خاصاً نظراً لوضعهم عبر إدخالهم في بعض البرامج التي تقدمها وزارة الشؤون في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة منها بطاقة أمان وإعادة فتح المنصة لكافة مصابي الألغام للذين لم يستطيعوا أن يسجّلوا بها أثناء عملها، وكذلك طالبوا بامكانية حصولهم على بطاقة الأسر الأكثر فقراً وتحديد بطاقة الاعاقة الاستشفائية التي لم يتمكنوا حتى اللحظة من الاستفادة منها داخل المستشفيات الحكومية، اضافة الى تأمين الدواء وتأمين فرص العمل.

كما وجهوا تحية لمؤسسة الجيش عبر المركز الوطني للأعمال المتعلقة بالألغام الذي ساهم بمساعدة فئة من مصابي الألغام بدورات تدريبية وتعليمية تؤمن لهم جزء معين من فرص العمل.

بدوره، رحب حجار بالوفد وعبّر في كلمته الوجدانية عن وقوفه عند حقوق كل فرد منهم وأكد لهم أنه عمل وسيعمل على مساعدتهم ووضع آلية ونظام جديد ليتمكن عبره كافة المصابين جراء الألغام في كافة الأراضي اللبنانية من الاستفادة منه، وذلك بعد زيارته المرتقبة لقائد الجيش ووزيري الدفاع والداخلية للبحث معهم في السبل حول كيفية تأمين مشروع خاص بهم، وطلب من إدارة المشروع الوطني والجيش أن يقدّما له عدد مصابي الألغام في لبنان الذي يسعى لأن تشملهم هذه الخدمة.

وأكد انه سيسعى جاهداً لمساعدتهم عبر المنظمات والجمعيات الدولية كما فعل ببرنامج آخر شمل أصحاب الاعاقة من فئة ١٨ الى ٢٥ سنة وضمن الامكانيات الموجودة حالياً، متمنياً أن ينجح في مسعاه هذا سيما بهذه الظروف المعيشية الصعبة والجميع يعلم أن ظروف البلد لا تسمح بذلك.

وتلى كلمة حجار نقاش مع المصابين في كافة المواضيع التي ركزوا فيها على ثقتهم بأن مطالبهم أصبحت بأيدي أمينة وبأن الوزير سيتابع قضيتهم المحقة لتصل للحلول المرجوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى