محليات

بعد السعودية… مصير السنّة بيد هذه الدولة!

رأى رئيس تحرير موقع “180 بوست”، الصحافي حسين أيوب أن “هناك معضلة في المجتمع السني لها علاقة بالمرجعية، فالبعض لم يقتنع بعد أن حقبة التعامل السعودي مع لبنان لم تعد كما ما قبل العام 2019 فقد إنتهت وتغيرت، والسنة لم يتخلوا بعد عن فكرة رعاية السعودية للواقع السني في لبنان”.

وقال أيوب : “إذا إستمر السعودي برفضه الكلام عن خطاب سني في لبنان إنما وطني جامع، وهذا ما أكدت عليه السعودية في مناسبات عدة، يكون في رأيي القطري هو المؤهل الأول للحلول مكانها لدى السنة في لبنان ، فهو الأقرب إلى هذه المهمة”.

وتابع ” كان على الرئيس سعد الحريري أن يتخذ قرار الإبتعاد عن السعودية منذ العام 2017 بعد خروجه من السجن، كي يعمل على إنتاج زعامة سنية متحررة من أية مظلة عربية أو خليجية وبالتالي ليفرض نفسه ويبني حيثيته في الشارع السني”.

وختم الصحافي حسين أيوب مؤكداً أنه “اليوم وبعد أن توقف سعد الحريري عن العمل السياسي لايزال يملك 60 % من الشارع السني، فكيف لو عمل في السياسة وفي الخدمات وأعلن أنه لم يعد يريد تدفق المال السياسي من السعودية؟ لكان وجد نفسه اليوم على الطاولة يفاوض السعودي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى