أجهزة سكانر للكشف على حقائب الركاب المغادرين لبنان من الشرطة الفدرالية الالمانية
وقع مدير عام الطيران المدني المهندس فادي الحسن على الاستلام الرسمي لأجهزة السكانر المخصصة للكشف على حقائب الركاب المغادرين والمقدمة كهبة من الشرطة الفدرالية الالمانية وذلك خلال حفل توقيع اقيم اليوم في قاعة اجتماعات المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت بحضور نائبة السفير الألماني لدى لبنان السيدة كاترينا لاك ومدير الشرطة الفيدرالية في مطار برلين السيد رينيه كيكسل ووفد من الشرطة الفدرالية الالمانية، وقادة الوحدات في جهاز امن المطار وممثلين عن بعض الوحدات التابعة للمديرية العامة للطيران المدني بالاضافة الى المدير التنفيذي لشركة MEAS ومدراء شركتي MANUTECH و AREL.
وأكّد الحسن أنّ الاجهزة جرى استلامها فعليا منذ بضعة اشهر وحاليا تم تركيب اربعة أجهزة اصبحت قيد التشغيل في مهبطي الحقائب في المطار، وكذلك تم استلام قطع غيار لتلك الآلات، بالاضافة الى ٤ اجهزة مماثلة كاحتياط لتلك التي تم تركيبها.
واشار الى أنّ المديرية ستستلم قريبا جهازي سكانر اصغر حجما وذلك لاستكمال ما تبقى من المشروع نفسه وهما في طريقهما الى لبنان.
بدورها اشادت نائبة السفير الألماني السيدة كاترينا لاك خلال كلمة لها بالتحسينات التي تجري في مطار بيروت واثنت على عمل المديرية العامة للطيران المدني والأجهزة الأمنية العاملة في المطار والتي لا تدخر جهدا لتأمين سلامة وامن المطار ولفتت الى وجود تعاون منذ مدة طويلة مع الشرطة الفدرالية الالمانية في برلين.
وقالت: “نحن مسرورون وفخورون لهذا التعاون معهم وهم ساعدونا في تطبيق اجراءات مهمة لتدعيم الاجراءات الامنية بالمطار وهذا الشيء يساهم في تعزيز وتسهيل عملية الكشف على حقائب المسافرين وخاصة ان هذا الموسم يشهد حركة مسافرين كبيرة، ونحن مسرورون في تطبيق هذا المشروع مع بداية موسم الصيف مما يعزز الامن في المطار. وهذه الاجهزة تعزز الاجراءات الامنية التي يقوم بها جهاز امن المطار والتي تعود بالفائدة على الادارة من جهة والمسافرين من جهة اخرى”.
من جهته اثنى مدير الشرطة في مطار برلين السيد رينيه ككسيل على انجاز هذا المشروع بنجاح مثنيا على النشاط والحيوية التي يتميز بها مسؤولو المديرية العامة للطيران المدني والأجهزة الأمنية والشركات العاملة في المطار ولاسيما فصيلة التفتيشات في قوى الأمن الداخلي في المطار على تعاونها.
واعتبر ان نجاح هذا المشروع كان بمثابة تحد للجهتين اللبنانية و الألمانية.