سعيد: سوء ادارة مقصود لجلسة الانتخاب وصمت نيابي وشعبي مريب
جاء في “المركزية”:
في اعقاب انتهاء الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية، اعلن النائب السابق الدكتور فارس سعيد “ان مع الاعتراف بأن الرأي العام اللبناني العريق سجل 59 صوتا اعتراضا على وضع يد حزب الله على لبنان وعلى ادارة الجلسة، يبقى التحدي الاساس في المحافظة على التحالف العريض الداعم للمرشح جهاد ازعور. ومع الاقرار بما حققه الرأي العام لا بد من ان اسجل ما يلي:
– حصل سوء ادارة مقصود لجلسة الانتخاب بهدف نسف النتائج .وفي المقابل لم نرى داخل مجلس النواب اي موقف اعتراضي من قبل 59 نائبا سجلوا مواقف بالتصويت للمرشح جهاد ازعور،الا اعتراض خجول من النائب ستريدا جعجع، دون سواها، علما ان الذين يخوضون معركة مصيرية لاذوا بالصمت امام ما حصل ولم يبدوا اي اعتراض نيابي ولم يسجلوا اقله موقفا ، خصوصا في وقت كانت دوائر القرار العربية والدولية تسلط الاضواء على جلسة الانتخاب.فشكل صمت النواب الذين صوتوا لازعور نسفا للجلسة ونتائجها .
– لم يحصل اي اعتراض شعبي خارج المجلس على نسف نتائج الانتخابات. بمعنى ان الجلسة لم تواكب شعبيا. واذّكر بما حصل عام 2002 في الانتخابات النيابيىة الفرعية في المتن عندما حاول البعض التلاعب بنتائجها، يومها تمت محاصرة سراي الجديدة، وهدد نواب قرنة شهوان بالاستقالة عندها اعلنت السلطة فوزالمرشح غابريال المر، رغم وجود 40 الف جندي سوري. اما اليوم فالاستغراب لعدم اعتراض نيابي واعتراض شعبي.
– رفع الرئيس نبيه بري الجلسة من دون تحديد موعد لجلسة مقبلة، واستبدل ذلك بالدعوة الى حوار،اعلن انه لن يدعو اليه، بل طالب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بأن يدعو اليه .
– تبدو العيون شاخصة منذ الان لما سيحدث يوم الجمعة في باريس،اي الاجتماع بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وسيكون ملف لبنان ضمن مواضيع البحث.
-انطلاقا من اعتراض الرأي العام العريض على وضع ايران يدها على البلد ، يثبت الشعب”ان العين قادرة على مقاومة المخرز”…حمى الله لبنان.