تصريح ناري ل وهاب!
أكّد رئيس “حزب التوحيد العربي”، وئام وهاب، في حديث صحافي، أنه “إذا لم تحصل التسوية الإقليمية، لا رئاسة في لبنان”، لافتاً إلى أن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية “ستطير” في انتظار التسوية الإقليمية لأن أحداً ليس قادراً على تحصيل 65 صوتاً”.
وسأل: “هل كذبوا في ما كانوا يقولونه عن جبران باسيل والاتهامات التي اتهموه بها؟ واليوم، ذهبوا للتفاهم معه”، موضحاً أنّ الحملة عليه كانت كذباً بكذبٍ، نتيجة موقف باسيل السياسيّ، وكلّ الثّورة القائمة على السّياسة الماليّة وانهيار الوضع الماليّ تأتي بمهندس تلك السّياسة رئيساً للجمهورية؟”.
أضاف: “باسيل لم يَدّعِ أنّه هو النّظيف الوحيد في البلد، بل قال إنّنا نريد القيام بمشروعٍ إصلاحيّ”.
وتابع: “نحن لَسنا في حاجةٍ إلى صندوق النّقد إذا قُمنا بسياسة ماليّة جديّة وخطّة نهوضٍ جديّة، وطبعاً ليسَ في ظلّ هذه العصابة الموجودة الّتي نهبت المرفأ والمطار والدّعم والمال العام بالشّراكة مع النّاس”.
ورأى وهاب أنّ “الإجماع المسيحي ضدّ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قد يدفعه لسحب ترشيحه حفاظاً على كرامته”، لافتاً إلى أنَّ “حظوظ قائد الجيش جوزاف عون ما زالت متقدمة على كلّ الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية إذا أعلن فرنجيّة سحب ترشيحه، فقائد الجيش لم يخطئ يوماً مع المقاومة ولا في الموضوع الإسرائيلي. وهو تمكن من الحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية في ظل هذا الوضع الصعب، ويقوم بدوره في ملف تهريب المخدرات والعصابات رغم استنزاف قدرات الجيش على الطرقات”.
وكشف وهاب أنّ الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله لا يرفض ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية وشجعه على الفكرة وترك الباب مفتوحاً.
وأشار وهاب إلى أنّ “الحزب ملتزم مع فرنجيّة ويسعى لإيصاله إلى سدة الرئاسة”، مؤكّداً أن “فرنجية هو الحل لأن جهاد أزعور أتى بوصاية دوليّة، وتحديداً بوصاية صندوق النقد الدولي”، مجدداً تأكيده أنّ “الجميع يلعب بالوقت الضائع وهذا الاتّفاق لن يأتي بأزعور”، موضحاً “ألّا حل في البلد من دون تسوية سوريّة – سعوديّة لأن لبنان محكوم بالسين – سين”.