بالأسماء والأرقام… كتلة ستفقد نصف أعضائها!
حدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم الأربعاء في 14 حزيران جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية، بعد أن استكان لحوالي خمسة أشهر بإنتظار إما التوافق على رئيس أو ترشيح الفريق المعارض لشخصية تنافس مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية.
وأعلن أمس الفريق المعارض عن ترشيح جهاد أزعور بعد أن سبقه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى ما يشبه الإعلان الرسمي عن تبنّيه أيضاً وهو ما ألزم الرئيس بري بتحديد الجلسة.
لكن أوساط مراقبة تتوقّف عند الخطوة التي أقدم عليها جبران باسيل بتبنّيه جهاد أزعور، والتي برأيها سيدفع ثمنها من رصيد كتلته التي بحكم المؤكّد ستنخفض من 20 نائباً الى 11 نائباً.
وفي عملية حسابية بسيطة يظهر للمراقب هذا التراجع في حجم الكتلة فنواب الطاشناق الـ3 أعلنوها صراحة أنهم لن يسيروا بأزعور وكذلك النائب محمد يحي القريب من النظام السوري هو حكما لن يسير به وقد أبلغ هذا الأمر إلى قيادة التيار، أيضاً نواب التيار الخمسة الذين لم يخفوا اعتراضهم على هذا الترشيح ويعتزمون التصويت بالورقة البيضاء وهم: ابراهيم كنعان الذي رفض التيار ترشيحه بعد أن زكاه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، النائب الآن عون، النائب اسعد درغام والنائب سيمون ابي رميا.
مما يعني أن نواب التكتل لن يتعدو عدد أصابع اليدين العشرة والذين سيسيرون بخيار جبران وهم: جبران باسيل، ندى البستاني، سيزار ابي خليل، جورج عطا الله، غسان عطا الله، جيمي جبور، نقولا صحناوي، ادغار طرابلسي، سليم عون المعترض أساساً على ترشح أزعور لكنه لن يخالف قرار التيار، وشربل مارون، سامر التوم