مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد ٤ حزيران ٢٠٢٣
مقدمة “تلفزيون لبنان”
بدا المشهد الرئاسي امام منعطف جدي تحت وطأة مفاعيل اعلان اسم المرشح الذي سيتنافس مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في صندوقة الاقتراع وكأن الداخل بات يلتقط اشارات الخارج الصريحة بضرورة استعجال انجاز الاستحقاق الرئاسي. فمن دارة رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض الذي خاض الاستحقاق الرئاسي على مدى الجلسات السابقة في البرلمان في مواجهة الاوراق البيضاء والذي أفسح في المجال امام توسيع رقعة التقاطعات أعلنت كتل المعارضة وعدد من النواب المستقلين والتغييريين في مؤتمر صحافي تبني ترشيح اسم جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية في بيان تلاه النائب مارك ضو معلنا الاستعداد للتصويت لأزعور لانهاء الفراغ خصوصا ان لبنان بحاجة الى الانقاذ. من هنا باتت العين على الخطوة التالية لرئيس المجلس النيابي بالدعوة الى جلسة انتخاب، وسط معلومات اشارت الى ان رئيس المجلس طلب من النواب عدم السفر الى الخارج في هذا الوقت القريب.
اما اول الغيث بترشيح جهاد ازعور فقد جاء من رئيس التيار الوطني الحر النائب حبران باسيل من جبيل خلال الاحتفال السنوي للتيار بتفرده الاعلان أنه صار معروفا أننا تقاطعنا مع كتل نيابية أخرى على اسم جهاد أزعور من بين أسماء أخرى مناسبة وغير مستفزة وهذا التقاطع هو تطور مهم وإيجابي كي لا نتهم بتعطيل الانتخاب.
ويبقى الانتظار سيد الموقف لمعرفة باقي المواقف خصوصا لجهة نتيجة اجتماع اللقاء الديمقراطي المرتقب الثلثاء المقبل والذي سيحمل كل الخير للبنان بحسب مصادره..
وفي موقف بالغ الاشارة بارك البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كل خطوة تصب باتجاه التوافق على إنتخاب رئيس بعيدا عن المقولة البغيضة “غالب ومغلوب”.
إذا، عقدت كتل المعارضة وعدد من النواب المستقلين والتغييريين مؤتمرا صحافيا هذا المساء في دارة رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض.
*************
مقدمة تلفزيون “أن بي أن”
بات إعلان ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية أسير مصالح تجمع الأضداد الذي يتحدث بلغة الشيء ونقيضه، وهو تجمع رغم تبنيه ازعور عجز حتى عن إصدار موقف موحد يعكس على الاقل في الشكل إجماعه حول هذا الترشيح كما يدعي.
وانطلاقا من ذلك يمكن لأزعور نفسه ولكل اللبنانيين الذي خبروا النتائج الكارثية لمثل هكذا تحالفات أن يروا بوضوح ماذا ينتظرهم في الأفق جراء هذا الخيار. كل هدف هواة تجمع الأضداد من ترشيح ازعور هو اللعب بورقة المرشحين المفترضين ليس من أجل تأمين فرص وصولهم إلى سدة الرئاسة بل من أجل تعطيل المرشح الجدي الوحيد حتى تاريخهوانسحاب ميشال معوض اليوم هو خير شاهد على ذلك.
أما شعلة الذكاء السياسي في هذا الملف ووفق قاعدة “يا دارة دوري فينا” فهو إعلان احد تيارات تجمع الاضداد أنه بالرغم من دعمه المرشح ازعور ولكنه يعتبر انه لا يشبهه كونه ليس منه ولكنه سيدعمه لينجحمن دون ان يكون مرشحه فلا يتحمل هذا التيار وزر اخطائه اذا فشل. إنه النكد المجبول بمراهقة سياسية وخيارات خبرها اللبنانيون سابقا، من عقلية تسبح عكس التيار، تقول الشيء وتفعل عكسه، تفعل الشيء وتقول عكسه، وتغرق البلاد في الازمات.
على كل حال المكتوب يقرأ من عنوانه ونص الدعوة الى المؤتمر الصحفي في دارة معوض لمن تسمي نفسها كتل المعارضة و النواب المستقلين والتغييريين يحكي كل الحكاية وهو المعنون من قبل الداعين بعنوان:إعلان مواقفوليس موقفا موحدا في موضوع التقاطع على إسم مرشح لرئاسة الجمهوريةاي تقاطع للمصالح وليس توافقا…واللبيب من الإشارة يفهم.
**************
مقدمة تلفزيون “أم تي في”
المعارضة والتيار الوطني الحر مع جهاد أزعور. فماذا سيفعل رئيس مجلس النواب نبيه بري؟ وهل سيبقي أبواب الجلسة موصدة في وجه مسار الديموقراطية وتطبيق الدستور أم سيدعو الى الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية ليمارس النواب دورهم، وتنتظم المؤسسات ، وينطلق مسار الإصلاح والإنقاذ؟
السؤال بات ملزما وإجابة بري اصبحت أكثر من ضرورية . فرئيس المجلس الذي تحجج سابقا بعدم وجود مرشح جدي للدعوة الى جلسة انتخاب ، بات أمام مرشح يحظى بغطاء جامع واستثنائي من المعارضة بمختلف مكوناتها والتيار الوطني الحر. وهي معادلة جديدة تفترض أن يكون ما بعدها غير ما قبلها في آلية مقاربة الملف الرئاسي والخطوات المقبلة ، وترك الكلمة الفصل لصندوق الاقتراع.
وفي الوقت الذي فضل البطريرك الماروني في حديث للMTV عدم الرد على منتقديه الدائرين في فلـك ثنائي أمل وحزب الله، سينطلق موفده المطران بولس عبد الساتر في الساعات المقبلة في اتجاه الأفرقاء المعنيين بالاستحقاق الرئاسي، فيزور لهذه الغاية عين التينة بعدما زار حارة حريك أمس ليستمع ويسمع، في إطار الترجمة العملية للزيارة البطريركية الفاتيكانية والفرنسية. وفي ضوء النتائج ومدى التجاوب مع ما سيطرح، تحدد الخطوة المقبلة.
وبينما سينصرف كل فريق الى عد الأصوات وتأمين فرص نجاح مرشحه، كان لافتا أن حزب الله الذي يتمسك بترشيح سليمان فرنجية، قد فتح الباب على التوافق على خيار آخر. اذ أعلن رئيس المجلس السياسي في الحزب السيد هاشم صفي الدين أنه “ما لم تتوافق الجهات مع بعضها البعض، فلا يمكن أن ننجز الاستحقاق الرئاسي”.. فهل التوافق المنشود هو على ما ومن يريده حزب الله أم على ما ينص عليه الدستور وتفرضه الديموقراطية وتقتضيه المصلحة الوطنية وضرورات الإنقاذ؟ الإجابة رهن ما ستحمله الأيام المقبلة.
في غضون ذلك، تتجه الأنظار غدا الى ساحة النجمة لرصد مسار رواتب حزيران للقطاع العام. فالاتجاه هو لتقديم اقتراحات قوانين باعتمادات استثنائية، في ضوء الاعتراض على مشاريع القوانين الواردة من حكومة تصريف الأعمال. واستثنائية الظرف ستدفع الكتل الى التنسيق في ما بينها لتأمين ولادة المخرج المطلوب الذي يحتاج بالطبع لجلسة تشريعية يعمل رئيس مجلس النواب على التحضير لها في الأيام المقبلة.
************
مقدمة تلفزيون “أو تي في”
من حيث الشكل، المشهد الرئاسي صار اوضح: مرشح للثنائي هو سليمان فرنجية، في مقابل مرشح تقاطعت حوله الكتل المعارضة ونواب مستقلون وتغييريون من جهة، والتيار الوطني الحر من جهة اخرى. اما ما يتبقى، فدعوة الرئيس نبيه بري الى جلسة، واكتمال النصاب في الدورتين، ليصبح للبنان رئيس هو الرابع عشر بعد الاستقلال.
غير ان المسألة من حيث المضمون، اعقد من ذلك بكثير. فإذا كان الموقف الاقليمي والدولي غير حاسم بعد بالنسبة الى مرشح الثنائي، فهو غير مكتمل بالنسبة الى المرشح الآخر. واذا كان مرشح الثنائي خالي الوفاض من اي مشروع اصلاحي وانقاذي، فمشروع المرشح المقابل عرضة منذ طرح الاسم لجملة من الهجمات من خصوم سياسيين. وإذا كان مرشح الثنائي ضعيفا جدا على المستوى النيابي المسيحي، فالمرشح المقابل لا يحظى حتى الآن بتأييد اي نائب شيعي.
وفي هذا الاطار، كان للنائب حسن فضل الله اليوم موقف معبر، جدد فيه الدعوة الى الحوار والتلاقي بين اللبنانيين، لكنه قال: “إن كل التوصيفات التي أعطيت لمرشحهم المستجد، لا تنطلي على أحد، ولا تعني لنا شيئا، فهو بالنسبة الينا مرشح مواجهة وتحد، قدمه فريق يخاصم غالبية اللبنانيين، ولا يمكن لهذا المرشح أن يحوز على ثقتهم أو ان يحظى بتأييد الغالبية النيابية، ولذلك لا أمل لهم ولمرشحهم الجديد في لعبتهم المكشوفة، وهذه المعركة ستفشل كما فشل غيرها، لأننا ومن داخل نصوص الدستور، والعملية الديموقراطية، سنحول دون تحقيق أهدافهم، ولن يتمكنوا من فرض مرشحهم على بقية اللبنانيين، لا دستوريا، ولا سياسيا، ولا إعلاميا”.
في الخلاصة، ما جرى في الساعات الاخيرة مهم ومؤثر، ولو انكر المتضررون سياسيا من خلط الاوراق. اما انتخاب الرئيس الجديد، فيتطلب عاجلا ام آجلا، اعادة نظر من المتعنتين، وتفهما وتفاهما بين جميع اللبنانيين، لأن في ذلك مهما تأخر، ممرا آمنا وحيدا نحو خلاص لبنان.
****************
مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
تحركت المياه الراكدة في مستنقع انتخابات الرئاسة: “إثنان وثلاثون نائبا تحدث باسمهم النائب مارك ضو في اجتماع في منزل النائب ميشال معوض، وأعلنوا تأييدهم للمرشح جهاد أزعور، وجاء هذا الإعلان بعد بيان للنائب معوض أعلن فيه انسحابه من خلال مشاركته في التقاطع الذي تم التوصل إليه”.
مارك ضو، وفي معرض إجابته عن أحد الأسئلة، أجاب: “لدينا ثقة بأن جهاد أزعور لديه خمسة وستون صوتا”.
جاء تقاطع اليوم، بعد أربع وعشرين ساعة على موقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي أعلن بدوره “تقاطع التيار مع كتل نيابية اخرى على اسم جهاد ازعور كمرشح رئاسي”.
قبيل الموقف من منزل النائب معوض، وغداة موقف باسيل، صعد حزب الله موقفه فأعلن بلسان النائب حسن فضل الله أن كل التوصيفات التي أعطيت لمرشحهم المستجد، لا تنطلي على أحد، وهي توصيفات مصدرها الفريق نفسه ولا تعني لنا شيئا، فهو بالنسبة لنا مرشح مواجهة وتحد، ولا أمل لهم ولمرشحهم الجديد في لعبتهم المكشوفة، وختم فضل الله: “سنحول دون تحقيق أهدافهم، ولن يتمكنوا من فرض مرشحهم على بقية اللبنانيين، لا دستوريا، ولا سياسيا، ولا إعلاميا”.
يكتمل المشهد بعد موقف المختارة، وهذا ما يعلنه اللقاء الديموقراطي بعد اجتماع له بعد غد الثلاثاء.
وفي الملف الرئاسي أيضا، أوفد البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي امس السبت المطران بولس عبد الساتر للقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وفق بيان صادر عن بكركي والذي جاء فيه أن اللقاء يأتي في اطار المشاورات والاتصالات مع الاطراف اللبنانية كافة تسهيلا لاتمام الاستحقاق الرئاسي وانهاء الفراغ القاتل في سدة الرئاسة الاولى.
في جديد تطورات الملف السوري، دعت هيئة التفاوض لقوى المعارضة السورية اليوم إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع النظام برعاية الأمم المتحدة.
***************
مقدمة تلفزيون “المنار”
أربعة وثلاثون عاما على رحيل امل المستضعفين رجل العصر ، مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني قدس سره، أربعة وثلاثون عاما على وصيته الخالدة: سأسافر نحو مقري الابدي بقلب هادىء وفؤاد مطمئن ، وروح فرحة . رحل الامام وترك خلفه أمانة الثورة ، فتربت وشبت وقوي عودها على يدي خير خلف عزيز ايران والامة الامام الخامنئي الذي تحدث اليوم عن ثلاثة انجازات عظيمة وتاريخية اوجدها الامام الخميني: اسقط الحكومة الملكية لتحل محلها حكومة شعبية ، اطاح بنظام ذليل للاستعمار ليحل محله نظام مستقل، أما التغيير على مستوى الامة ، فتمثل بالقضية الفلسطينية التي وضعها على رأس أولوياته لتتصدر اليوم اهتمام العالم. هكذا يرحل الكبار، أما الصغار فهم الذي يلهثون خلف مصالحهم الفردية وطموحاتهم الضيقة على حساب الوطن والامة.
في لبنان حسابات لا علاقة لها بمصلحة الوطن، والخلافات ليست سياسية فقط بل مرتبطة بالانانية والشخصانية يؤكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، متسائلا من بلدة مارون الراس الجنوبية: هل يعقل أنه في لحظة واحدة تجتمع جهات وتكتلات لدعم مرشح للرئاسة، لا يجمع بينها أي شيء على المستوى السياسي، مضيفا هذا يدل على أن الانتصار ليس لمستقبل لبنان السياسي والاقتصادي بل الغاية والهدف تحقيق مآرب واهداف لجهات وزعامات تريد أن تثبت حضورها في الساحة.
وحول ملف الساعة– اي الاستحقاق الرئاسي– اوفد البطريرك بشارة الراعي المطران بولس عبد الساتر للقاء سماحة السيد حسن نصر الله في اطار المشاورات التي بدأتها بكركي– كما جاء في بيان مكتبها الاعلامي.
اما ما جاء على ألسنة قادة العدو ومحلليه، يشي برعب من حادثة سيناء المصرية حينما خرج شرطي متسلحا بكلاشنكوف ونسخة من القرآن الكريم ليهاجم قوات الاحتلال على دفعتين موقعا ثلاثة قتلى في صفوفهم، وقلقا متزايدا في صفوف قادتهم. اما المحلل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت فقد علق بالقول: جندي مصري واحد يحمل سلاحا أحرج الجيش الاسرائيلي بأكمله، فكيف بقوة الرضوان ان عبرت الحدود.
****************
مقدمة تلفزيون “الجديد”
كريم بنزيما من ريال مدريد الى الملعب السعودي, وميشال معوض من ملعب المعارضة الى انهاء عقد الترشيح معها, ليتسلم الكرة الرئاسية: جهاد ازعور وبانتقال ديموقراطي اعلن معوض الانسحاب لصالح وزير المال السابق لانه قادر على حماية لبنان من الانهيار, واستضاف في منزله اعلان بيان التقاطع على اسم ازعور والذي تلاه النائب مارك ضو موقعا من اثنين وثلاثين نائبا هم من عداد قوى: القوات الكتائب تجدد مستقلون وعدد من نواب التغيير.
وقال ضو ان المرشح المدعوم من المعارضة قادر على جمع خمسة وستين نائبا كإسم وسطي غير استفزازي لأي فريق في البلاد.وقبل ارتفاع الاسم الى منصة الترشيح كان حزب الله قد عالجه بمقذوف من الاسلحة النيابية الدقيقة متوجها الى المعارضين: لا تتعبوا أنفسكم وتهدروا الوقت فلن يصل مرشح التحدي والمواجهة إلى بعبدا أيا يكن اسمه.
وبدا ان هذا موقف السادة والذي اعلنه النائب حسن فضل الله من حاريص الجنوبية واستند في منصته على الحق في دستور جلسة الانتخاب ونصابها, وقال ان لكل نائب أو كتلة الصلاحية الدستورية في التعبير عن قناعاتهم، ولا قيد عليها مشاركة أو غيابا، تصويتا أو امتناعا، ونحن سنمارس هذه الصلاحية بمعزل عن الضجيج الداخلي والخارجي. وبهذا الكلام مهد حزب الله للورقة البيضاء احتمالا, وفتح الباب من جهة أخرى امام مساعي البطريرك الراعي معلنا ان يدنا ممدوة للتلاقي والحوار.
والتلاقي كان قد وقع فعلا بين موفد الراعي المطرن بولس عبد الساتر والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله, وقالت معلومات الجديد ان الموفد الكنسي ابلغ نصرالله مضمون جولة الراعي الى كل من الفاتيكان وباريس حيث عاد بارشادات تحفظ الوحدة والشراكة بين المسيحيين والمسلمين حيال الرئاسة والتي تمثل كل اللبنانيين وليس طائفة بعينها. وروحية هذه الشراكة اعلنها الراعي بكل محبة في عظة الاحد عندما تحدث عن ضرورة انتخاب رئيس توافقي على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”.ومع فتح ابواب حوار تقودها الكنيسة وتبدأ جولة على المرجعيات الشيعية تحديدا, فإن مرحلة العد النيابي انطلقت لاحتساب هوية النواب السياسية وفي الايام المقبلة سيكون على اجهزة الاستطلاع كشف اوراق مستورة ومن بينها: كم هو عدد النواب من داخل التيار الوطني الحر الذين سوف يلجأون الى الورقة البيضاء؟ ماذا عن النواب الودائع؟ وهل احتسبت المعارضة النواب المعارضين داخل تكتل جبران؟
والاسئلة في الارقام تدور ايضا على موقف كتلة جنبلاط التي ستتضح يوم الثلاثاء, والابرز هو تصويت نواب تكتل الاعتدال والذين ارتفعت اعدادهم الى عشرة. وفي المعطيات ان باسيل سيلاقي نواب التقاطع ببيان سيصدره بعد اجتماع الهيئة السياسية غدا, وسيأتي بيانه من وحي عشاء جبيل الذي اتخذ فيه صفة الادعاء على الجميع واستعمل الرئيس ميشال عون للمرة الثانية كدروع واقية مصطحبه من غفوة ليله الى سهرة تمويلية طويلة وعلى مائدة جبيل هدد باسيل نوابا ممن نسيج التيار وعصبه وتحدث بلغة العزل والابواب المفتوحة للمغادرة ولم يجنب القوات التي سيتقاطع معها على مرشح واحد قائلا في اشارة الى معراب “يلي كابر وقال ما بيحكي معنا رجع متل الشاطر يحكي معنا وهوي اجا لعنا مش نحنا رحا لعندو لا بالمشروع ولا بالمرشح”.