سجّل خسارة كبيرة… الدولار يتلقى ضربة جديدة
يتجه الدولار صوب تكبد أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف كانون الثاني، مع توقع المستثمرين أن الفيدرالي الأميركي لن يرفع الفائدة هذا الشهر، وهو ما يقوض شهية الإقبال على العملة الأميركية بين المشترين من حائزي العملات الأخرى.
وأزالت موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون تعليق سقف الدين، وتجنب تخلف كارثي عن السداد، أحد ركائز الدعم للدولار الذي يعد من عملات الملاذ الآمن.
وألمح بعض المسؤولين في المركزي الأميركي، إلى احتمال عدم رفع سعر الفائدة في حزيران.
وحسب مؤشر CME FedWatch، تتوقع الأسواق الآن بنسبة 76.1 بالمئة، بأن الفيدرالي سيثبت أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، 0.8 بالمئة هذا الأسبوع، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف كانون الثاني، وسجل في تداولات اليوم انخفاضا بنسبة 0.1 بالمئة.
وصعد الدولار مقابل الين، بعد تكبد أطول سلسلة خسائر يومية مقابل العملة اليابانية منذ تشرين الثاني، بعد أربعة أيام من التراجع، مسجلا اليوم ارتفاعا بنسبة 0.1 بالمئة إلى 138.89 ين.
واستقر اليورو عند 1.0769 دولار بعد بلوغ أعلى مستوى في أسبوع عند 1.07685 دولار الخميس.
وصعد الدولار الأسترالي بعد زيادة للحد الأدنى للأجور عززت مراهنات على أن البنك المركزي سيرفع الفائدة مجددا في الأسبوع المقبل، ليرتفع اليوم بنسبة 0.68 بالمئة إلى 0.662 دولار وهو أقوى أداء له منذ 24 أيار.