محليات

بين فرنجية وأزعور.. تعادل سلبيّ وترقّب!

كشفت مصادر عن اقتراح طرحه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بأن يكون إعلان المعارضة بتبني ودعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور من الصرح البطريرك الماروني في بكركي، لكي يكون ملزمًا للجميع، وعدم إفساح المجال أمام أي طرف للانقلاب والتهرب من مسؤولياته.

إلّا أنّ أطرافًا آخرين، عارضوا هذا الطرح، باعتبار أن بكركي هي مرجعية للجميع، ولا يجوز أن تقف مع طرف ضد الآخر، بل أن تكون على مسافة واحدة منهم.

واعتبرت مصادر المعارضة بقواها الثلاث وبعض نواب التغيير والمستقلين والتيار الوطني الحر، في حديث إلى صحيفة “اللواء”، أنّ هذا الخيار ليس نهائيًا، عدا عن أنه ما زال أمامها خطوات أخرى تفعلها، ما فرض استكمال التفاوض بينها للاتفاق على الخطوات المقبلة، ومنها كيفية إدارة المعركة الانتخابية وهل سيدعو الرئيس نبيه بري المجلس إلى جلسة انتخابية بعد ومتى يتم إعلان الترشيح رسميًا وبصورة نهائية، إضافة إلى انتظار موقف القوى الأخرى المؤيدة لترشيح سليمان فرنجية من تسمية أزعور.

وأفادت أوساط المعارضة بأنّ التقاطع على اسم أزعور فرضته ظروف المعركة الانتخابية الرئاسية والضغوط الدولية التي تطالب قوى المعارضة بالاتفاق على اسم مرشح.

وقالت المصادر “إننا نتظر موقف الطرف الآخر الذي يرشح فرنجية، وهل سيدعو الرئيس نبيه بري إلى جلسة انتخابية بعد الإعلان عن تقاطع حول اسم ازعور، وهل من المفيد أن نعلن ترشيحه رسميًا قبل معرفة توجه الفريق الآخر؟ إذا فعلنا ذلك تكون محرقة للاسم الذي سنطرحه”!

إلى ذلك علمت “اللواء” أن أزعور طلب عقد لقاء مع نواب التغيير وهو سيلتقيهم اليوم الخميس لعرض ما عنده حسبما قالت مصادرهم، التي نفت ما تردد عن شروط فرضت على أزعور قبل اعتماد اسمه والتصويت له، وقالت: سنستمع إلى توجهات وبرنامج الرجل وسنطرح عليه أسئلة حول بعض المواضيع ونقرر الموقف من ترشيحه والتصويت له أو لا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى