اهالي ضحايا المرفأ الى الشارع اليوم.. نون: سنصعد
لاتزال السلطة السياسية تمارس ضغوطها لإعاقة التحقيقات في إنفجار مرفأ بيروت ولا يزال القضاء غير قادر على تخطي الضغوطات لكشف الحقيقة على جريمة العصر التي ارتكبت بحق بيروت وأهلها.
في المقابل أهالي شهداء إنفجار المرفأ لا يكلّون ولا يملّون ويريدون معرفة الجناة الذين قاموا بحرمانهم اولادهم، فهؤلاء الاهالي مستمرون بتحركاتهم ليتم إحقاق الحق والعدالة ومحاسبة المجرمين الذين يتربّعون داخل مراكز القرار السياسي.
ومن المقرر اليوم أن ينفد الأهالي تحركًا أمام قصر العدل في بيروت، فهل سنشهد اليوم تصعيداً أقوى من كل المرّات؟ وما الذي يعيق إستكمال التحقيقات ؟
في هذا السياق، أشار وليام نون أحد أشقاء الضحايا في حديث خاص لـ Kataeb.org إلى ان التحرّك امام قصر العدل سيكون كالمرّة السابقة لان مطلبنا الوحيد هو إستكمال جلسات التحقيق في إنفجار المرفأ لكن كنا بإنتظار الوضع القانوني للمحقق العدلي القاضي طارق بيطار كي يستطيع أن يكمل مهامه القانونية”، لافتا إلى أنه إذا كان وضعه قانوني أو غير قانوني، فنحن مصرّون على استكمال التحقيقات.”
وأضاف: “لانريد أن تصل التحقيقات لمكان مجهول وهنا تكمن المشكلة الكبرى، والمجلس القضاء الاعلى يتولّى القضية ومن غير المعروف ماذا يحصل داخل أروقته”.
اما بالنسبة للتصعيد في التحركات المقبلة أكدّ نون انه في كل مرة سننزل فيها الى قصر العدل سنصعّد لأننا لا نعرف مسار الامور داخل مجلس القضاء الاعلى.
وشدّد على أن الثقة كبيرة بالقاضي سهيل عبود ولكن ليس كل القضاة يستحقون أن نمنحهم هذه الثقة، فالقاضي غسان عويدات يعيق التحقيقات ويمنع إستكمالها”.
وتابع: “القاضي عويدات يقوم بالتأثير على قرار مجلس القضاء الاعلى ولكن في كل الاحوال مشكلتنا اليوم ليست مع اسماء القضاة إنما مطلبنا أن تسير التحقيقات”.
أما في ما خص القاضي البيطار، شدّد نون على انه يجب البتّ بوضعه القانوني لأن حتى هذه اللحظة لم نر أي شي في هذا الموضوع وسنستكمل تحركاتنا لأننا نريد معرفة الحقيقة”.