محليات

بعد تسريب تسجيل صوتي لها تُطال فيه يعقوبيان.. النائبة سينتيا زرازير تردّ وتوضح!

نشرت النائبة سينتيا زرازير عبر حسابها على “فيسبوك” بياناً توضيحياً بشأن الفيديو الذي تضمن مقطعاً صوتياً لها، وأتت فيه على مسألة تقديم النائبة بولا يعقوبيان مساعدات مالية لحرس مجلس النواب.

وفي منشورها، قالت زرازير: “بعد نشر فيديو يتضمنُ مقطعاً صوتياً لي مقتطف من دردشة خاصة طويلة، يهمني أن أوضح اليوم السياق الآتي: أولاً: حديثي لم يأتِ من ضمن أي مقابلة صحافية، بل باتصال شخصي تحدثت فيه لأكثر من ساعة عن كلام تم تناقله وقبل توفر أدلة عليه يبنى عليها لأخذ قرار بالخروج إلى الإعلام. لقد تم تسجيل الحديث ونشره من دون علمي ومن دون أي إذن، وذلك بخلاف أي أخلاقيات إعلامية أو قانون.

ثانياً: ما قلته في الحديث هو مبني على كلام وصل لي ولم يتمكن لاحقًا من أوصله لي من تقديم أي دليل. الخطأ كان بعدم السؤال والمصارحة والتدقيق مع الزملاء قبل الكلام لذلك فإني أعتذر عن أي أذى تسبب به ما صدر عني.

ثالثاً: إن توقيت نشر هذه المقابلة مشبوه. ففي وقت يحاول هذا النظام أن يستفرد بمن ما زال يواجه، من الصحافيين والمحامين والقضاة والناشطين والإعلام الحر، يبدو أنه حان دور استهداف النواب. لهذا أريد أن أؤكد بأن ضرب هذه الحالة لن يمر عبري، فالقضية الأهم هي قضية محاسبة هذا النظام المجرم الذي قتلنا بالحرب وبالسلم، وارتكب بحقنا الجرائم من المقابر الجماعية إلى المخفيين قسراً وجريمة تفجير بيروت، مروراً بكل جرائم الفساد وسرقة اللبنانيين ووضع اليد على جنى عمرهم”.
وختمت: “معركتنا هنا، ولن نتراجع عنها. المحاسبة بدأت من مذكرة التوقيف التي صدرت بحق رياض سلامة، الذي أصبح اليوم هارباً من وجه العدالة ومطلوب من الانتربول. لن نتوقف حتى محاسبتهم جميعاً”.

وقبل أيامٍ قليلة، أثيرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي مسألة ترتبطُ بخبرٍ يتحدث عن تقديم يعقوبيان رواتب بـ”الفريش دولار” لحرس مجلس النواب بالإضافة إلى مواد غذائية.

وإثر ذلك، أصدرت قيادة شرطة مجلس النواب بياناً نفت فيه الخبر، معتبرة أن ما قيل يندرجُ في إطار “البلطجة الإعلامية”، مؤكدة أن الكلام كذبٌ وإفتراء ويأتي في سياق الدسّ الرخيص.

بدورها، ردّت يعقوبيان على الأخبار المتداولة حول المسألة المذكورة عبر فيديو نشرته على حسابها على “فيسبوك”، وأرفقته بتعليق جاء فيه: “لا تقعوا في فخ الصحافة المأجورة.. الرجاء المشاركة. وطبعا مع التحية لكل صحافي واعلامي متمسك باصول المهنة وأخلاقياتها”.

وعلى صعيد التسجيل المُسرب لزرازير، فقد تبين أن الأخيرة أكدت خلال إتصالٍ مع إحدى الصحافيات المسألة المرتبطة بيعقوبيان، موجهة انتقادات لاذعة إلى الأخيرة بعد حديثها علناً عن الأمر عبر فيديوهات عديدة، وقالت: “أنا إذا عاملة شي غلط، بنضب وبختفي كم يوم لأستر على عرضي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى