بيان اللقاء الوطني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير
في أجواء عيد المقاومة والتحرير أصدر رئيس اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام عماد ياغي بيانا بإسم اللقاء جاء فيه :
بإسم المقاومة وشهدائها العظام ، ننحني أمام من بذل الارواح غاليا من جهة، ومن جهة أخرى نقف بكل ثقة وآمان وفخر وعزة لنقول لهم: سلمت ايديكم وطابت الارض التي عليها مشيتم وغردت أرواحكم في الملكوت الاعلى عند رب عادل مقتدر.
نضال شعب أبيّ قرر مقاومة الاحتلال الاسرائيلي الغاصب وأنهى مأساة ومعاناة وطن بأكمله ، أعطانا من الكرامة والشرف ما يكفي، ومن الفرحة ما يشفي، إلا انه، وبالتأكيد ستكتمل فرحتنا ، نحن العمال ، عند تحرير اقتصادنا من براثن الضغط والحصار الامريكي المسرطِن.
وكما انه لدينا عدو في الخارج، كذلك الامر في أزلامه بالداخل، الذين اغرقونا بالفساد والافساد ، فالعضو الفاسد اذا لم يصلُح، وجب علينا اقتلاعه، حماية لجسم الوطن، ووفاء للدماء الذكية التي روته.
ان تحصين انجازات المقاومة والتحرير، والمحافظة على بلدنا، وطنا يفاخر به عماله، يكمن في معالجة الوضع الاقتصادي وإعادة اطلاق عجلة المؤسسات والادارات العامة، ومرافق الدولة ، بحيث يجب ان يكون كل ذلك سريعا وفي ظل قوانين وممارسات تعيد بناء الثقة بين الدولة وابنائها ، وألا يكون ذلك كله على حساب موظفي القطاع العام وزجهم في لجان وفي تفاصيل تكمن فيها الشياطين بهدف تمرير الوقت والنظر لمصالح وأهداف ضيقة ، في ظل عدم قدرة موظفي القطاع العام للوصول لمراكز العمل.
ان هذا اليوم التاريخي هو مفصل اساسي في الصراع مع العدو الاسرائيلي ، واكليل وتاج على الرؤوس، وتغيير جذري لمعادلة الجيش الذي لا يقهر الى معادلة الجيش المهزوم الاعرج المتعثر.
عشتم ايها الابطال وعاشت المقاومة وعاش الشعب بعماله وبكل ابنائه.
وكل عام وانتم بخير