“قلقلة صالونات” تضرب المواعيد الدستورية… رئيس قبل نهاية الصيف؟!
رأى المحلل السياسي على حمادة, أن “موضوع المواعيد لإنجاز الإستحقاق الرئاسي في لبنان تشبه حاله, أي عبارة عن قلقلة صالونات وتنظير من بعيد”.
وقال حمادة: “الإستحقاق ليس ناجزاً, وليس حاضراً كي يتحقّق إنتخاب رئيس جمهورية, فالمواعيد كلّها مواعيد في الصالونات السياسية وليس أكثر”.
وشدّد على أن “المعادلة لا تزال هي هي, مرشّح من قبل حزب الله غير قادر على تأمين 65 صوتاً وغير قادر على إقناع المكوّن المسيحي بإنتخابه, وقوة مقابلة إن كانت على مستوى التغيريين أو السياديين ترفض هذا الترشيح, في حين يصر الحزب على تقديم مرشّحه على أنه مرشّح تفاهم وتوافق”.
وأضاف, “لنفترض أن فرنجية يمتلك 65 صوتاً, هذا لن يصنع منه رئيسا توافقياً ولا تفاهمياً, وبالتالي لا تزال الأمور على حالها، والكل يفسّر الموقف السعودي على أنه نوع من ضوء أصفر لعبور فرنجية إلاّ أن الأمر ليس كذلك”.
وتابع, “السعوديون يحكمون على النتائج, والإنفتاح على سوريا لا يعني أن هناك غطاء عربي لكي يأتي حليف النظام السوري وحليف طهران رئيساً للجمهورية”.
وإعتبر أن “الأمور لا زالت مكانها, ومن يقول أن لا إنتخاب حتى نهاية الصيف قد يكون مخطئاً, ومن يقول أن كل شيء أُنجز والإنتخاب الأسبوع المقبل حتماً هو مخطئ”.
وتحدّث في الختام, عن أن “هناك تفاهم لعقد لقاء خماسي في الأفق إلاّ أنه لم يتم جدولة موعد لهذا الإجتماع حتى الآن, والسبب أن لا شيء مستجد في دور الوفد القطري الأخير ولم يستجد شيء جديد على الساحة اللبنانية”.