“التقدمي”: لاستراتيجية دفاعية تعطي الدولة قرار السلم والحرب
حيا الحزب “التقدمي الإشتراكي”، “في ذكرى التحرير والمقاومة التي تشكّل تجسيداً لمسارٍ نضاليّ وطني طويل يعني كل اللبنانيين دون استثناء، ويرمز إلى تضحيات متراكمة بدأت منذ وُجد الاحتلال الإسرائيلي، المناضلين المقاومين وكل الشهداء والجرحى والعائلات والمدنيين، الذين على مدى السنين قدّموا أغلى وأثمن العطاءات بوجه كل الاعتداءات الإسرائيلية وقاموا بواجبهم في مقاومة المحتل كلٌ على طريقته ومن موقعه”.
وإذ ذكّر “التقدمي”، في هذه المناسبة، بـ”الجُهد والدور الذي قام به المعلم الشهيد كمال جنبلاط لدعم وتعزيز صمود أهل الجنوب، وبنضال وشهداء الحركة الوطنية”، وجّه التحية إلى “الأبطال الذين شنّوا العمليات الأولى ضد جيش الاحتلال في بيروت والجبل والجنوب، وإلى أرواح شهدائه وشهداء جيش التحرير الشعبي الذين فتحوا طريق بيروت الجنوب وأسقطوا اتفاق 17 أيار، وإلى شهداء المقاومة الوطنية وحركة أمل والأحزاب اللبنانية، وإلى شهداء الفصائل الفلسطينية، وشهداء الجيش اللبناني والمؤسسات العسكرية والأمنية، وشهداء المقاومة الإسلامية”.
وفي هذا الإطار، أكد البيان “الأهمية الكبرى لحفظ كل تلك التضحيات، وتعزيز التلاحم الوطني بوجه العدو الإسرائيلي المتربّص دائمًا، وذلك ضمن استراتيجية دفاعية تعطي للدولة وحدها القرار بالحرب والسلم، وتؤمّن لها القدرة على حماية لبنان وثرواته من كل الاعتداءات وتكرّس الحقّ بتحرير ما تبقّى من أراضٍ محتلّة بعد إنجاز ترسيم الحدود، وفي الوقت نفسه العمل على بناء المؤسسات واستكمال الاستحقاقات الداخلية وفتح مسار الإنقاذ الذي يشكل أساساً متيناً في المواجهة مع العدو”.