محليات

جنبلاط: قلنا لا لمرشح التحدي

أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى اننا “قلنا لا لمرشح التحدي وطرحنا مبدأ التسوية لكن يبدو هذا المبدأ غير مرغوب به لدى القادة الكبار وبعضهم يُريد الفراغ”.

وفي حديث لبرنامج “عشرين-30” على قناة الـ”lbci”، قال جنبلاط: “سمّيت جهاد أزعور وترايسي شمعون ومي الريحاني والأفضل هو شبلي ملاط لأنه يفهم بالقانون والسياسات الإقليمية والدولية”.
واعتبر أن “المقايضة بين رئاستي الجمهورية والحكومة مخالفة دستورية ورئيس مجلس الوزراء يُسمى من خلال الاستشارات الملزمة”.
ولفت الى ان “موقفنا مع التسوية لصالح مرشح يتمتع بصفات قانونية اقتصادية ولديه رؤية اجتماعية اقتصادية يضع البلد على خط جديد”.
وأضاف جنبلاط: “لا يُمكن إلغاء الآخر وحاولت أن أكون وسيطاً فلم أنجح وننتظر انتخاب رئيس وإطلاق خطة اقتصادية اجتماعية والتعاون مع صندوق النقد”.
وتابع: “كان يُمكن لبرّي دعوة المرشحين لعرض برامجهم في المجلس النيابي وثمّة مرشّحون وضعوا برامج سياسية لكن الغير مجرّد “مرشّح”، مشيراً الى أن” المستقبل لتيمور جنبلاط فأنا جزء من الماضي وهو يتمتع بحرية الحركة”.
وأردف: “يجب أن يكون بند ترسيم الحدود البرية أساسياً في برنامج رئيس الجمهورية المقبل إلى جانب البرنامج الاقتصادي الاجتماعي”
واسترسل جنبلاط: “إذا توفّر الإجماع حول أي شخصية يُمكن أن نقترع لها ويُمكن أن نضع ورقةً بيضاء”.
وأشار جنبلاط الى انه “سمعت من البخاري أن “السعودية لا تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي” وأتمنى على الرياض أن تهتم ببناء مؤسساتنا خاصةً الاجتماعية منها والسنية الاسلامية التي ترى في السعودية الدعم الكبير”.
وعن الخط الايراني، قال: “إيران أرسلت محروقات “ما احترقوا وخربوا الموتورات”.
وعن القضية الفلسطينية، شدّد جنبلاط على أن “فلسطين ستبقى في فلسطين بغض النظر عن تطبيع العرب مع إسرائيل من عدمه والشعب الفلسطيني باقٍ والقضية الفلسطينية باقية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى