محليات
طرقات الموت… “بدّا حلّ”
لم يترك الفساد السياسي ملفًا إلّا وخرّبه. فبصماته جليّة مع كلّ حادث سير وضحيّة تسقط على طرقاتنا. بصماته واضحة مع كل شتوة والبهدلة التي تليها. بصمات الفساد السياسي تبدأ من رخص السير مروراً بالمعاينة ولا تنتهي بتلزيمات الطرقات وصيانتها.
اليوم، تُحاول الجهات المعنية في الملف أن تتذرّع بشح الأموال نتيجة الأزمة الاقتصادية ناهيك عن ترامي المسؤوليات. إلّا أنّه ومع فتح ملف الطرقات والسلامة المرورية، يتبيّن حجم التنفيعات بالتلزيمات والفرق بين الخرائط والتنفيذ، وغياب المسؤولين والاستهتار بحياة المواطن.
لأكثر من 30 عامًا، قروض وموازنات رُصدت لمعالجة الطرقات، والنتيجة لا طرقات ولا سلامة.