“ما في شي اسمو تيّار – قوّات”… وما علاقة قائد الجيش؟
جاء في موقع mtv:
دارت في الأسابيع القليلة الماضية محركات التواصل بين عددٍ من قوى المعارضة والتيّار الوطني الحر، وهو “اختراق” يحصل للمرة الأولى بين “التيّار” من جهة وكلٍّ من القوات اللبنانيّة و”الكتائب” و”التغييريّين”.
ينحصر هذا التواصل بملفٍّ وحيد هو الاستحقاق الرئاسي، وتحديداً بهويّة الرئيس الذي يمكن أن تتّفق عليه هذه القوى، التي قد ينضمّ اليها “اللقاء الديمقراطي” ومستقلّون، ما سيؤهّل من يقع عليه الخيار ليكون مرشّحاً جديّاً يُحرج القوى الأخرى، وتحديداً “الثنائي الشيعي”، بما أنّه يحظى بقوّة دعم نيابيّة مسيحيّة.
وتشير المعلومات الى أنّ الأسماء التي يجري طرحها محصورة، حتى الآن، بلائحة مختصرة تضمّ أسماء سبق أن وردت في لائحة بكركي. إلا أنّ الاتفاق بينها ليس قريباً بعد، وقد لا يحصل، خصوصاً أنّ مصدراً في المعارضة يشكّك بنيّة وقدرة النائب جبران باسيل على التغريد بعيداً عن حليفه حزب الله.
وعن السؤال حول إمكانيّة التوصّل الى اتفاقٍ بين “التيّار” و”القوات”، ولو كان محصوراً بإسم المرشّح، ردّ مصدرٌ آخر في المعارضة: “ما في شي إسمو “تيّار” – “قوّات”، وتجربة الماضي لن تتكرّر، بل هناك تواصل، عبر أكثر من قناة، بين الفريق البرتقالي وكلّ حزب من المعارضة بمفرده”.
ويضيف: “لذلك، فإنّ أيّ اتفاقٍ يجب أن يشمل قوى المعارضة كلّها، وإن كان ثنائيّاً سيولد ميتاً”، لافتاً الى أنّ الاسم الذي سيطرح قد يكون مصيره “الحرق” لأنّ حزب الله سيرفضه.
وعمّا إذا كان اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون مطروحاً في التواصل بين هذه القوى، يجيب المصدر بـ “نعم، هو أحد الاحتمالات المطروحة”.