ريفي: زيارة فرنجيه لبخاري مخرج الإنسحاب من المعركة الرئاسية
وصف عضو كتلة “التجدد” النائب أشرف ريفي لقاء السفير السعودي وليد بخاري ورئيس تيار المردة سليمان فرنجيه بـ”تطييب الخاطر”، ورأى في حديث الى “لبنان الحر”، ان “هذه الزيارة مخرج للإنسحاب من المعركة الرئاسية ولو كانت لديه حظوظ جدية لكان السفير السعودي زاره في بنشعي لا العكس”.
وتحدث عن “معلومات بأن فرنسا وشخصيات عدة تدخّلت لتأمين هذه الزيارة”، مؤكدا “احترامه الكامل لفرنجيه ولكن لا يراه الشخص المناسب في هذه المرحلة كما ان الوضع الإقليمي والعربي يبحث عن خيارات من نوعية أخرى”.
واعتبر اننا “بدأنا في المرحلة النهائية والجدية لانتخاب رئيس جديد، اذ إن هناك دينامية داخلية، عربية، إقليمية ودولية داعمة تعمل على كل المستويات للخروج من هذه الدوامة مع اختيار رئيس سيادي إصلاحي انقاذي تؤيّده غالبية اللبنانيين التي يهمها انقاذ البلد”. وأكد ان “الدول العربية تشدد على وجوب الإتيان برئيس وطني، مستقيم غير فاسد ماليا ولا سياسيا ويحمل بصمات الإنقاذ”.