ماذا جاء في مقدّمات نشرات الأخبار؟
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون mtv:
“الترويقة” التي جمعت وليد البخاري بسليمان فرنجية في منزل السفير السعودي في اليرزة هي الحدث اليوم.
في الشكل زيارة رئيس تيار المردة شكلت مفاجأة، وخصوصا ان الاخير لا يتحرك الا عند الضرورة القصوى.
اللافت ان زيارة فرنجية لليرزة اتت بعد معلومات كثيرة ترددت، ان السفير البخاري سيزور بنشعي.
لكن العكس حصل. وهو أمر ليس في مصلحة فرنجية قطعا. فالبخاري يزور تقريبا معظم القوى السياسية، فلماذا لم يزر مرشحا رئاسيا جديا الى الرئاسة الاولى؟ ثم ان فرنجية لم يدل بأي تصريح صحافي بعد لقاء السفارة، وهو مؤشر سلبي ايضا لفرنحية.
ولعل ما سربه مصدر ديبلوماسي سعودي بعد اللقاء يؤكد المؤكد. فهو قال لل ام تي في ان الحراك السعودي يهدف الى حض القوى السياسية المعتدلة على الاسراع في التوافق لاخيتار رئيس توافقي.
وصفة التوافق لا تنطبق طبعا على فرنجية، الذي يعتبر مرشح فريق معين، وهو على اي حال لا يخفي انتماءه الى “الخط” والى فريق الممانعة.
ترويقة اليرزة تبعها غداء في الصيفي. فالبخاري زار مقر تكتل الاعتدال الوطني، وقد شكل الملف الرئاسي الطبق الرئيسي الى طاولة المحادثات.
في اللقاء، اعاد السفير السعودي تثبيت المبادىء والمرتكزات التي تحرك الموقف السعودي، كما اعاد التذكير بالمواصفات المطلوبة للرئيس العتيد. لكن الابرز هو ما نقل عن البخاري بأن عقوبات دولية ستفرض على المسؤولين عن عرقلة انتخاب رئيس في موعد لم يعد بعيدا، وذلك في حال استمرارهم في عملية العرقلة.
رئاسيا ايضا ، تردد ان البطريرك الراعي سيزور فرنسا في مطلع الشهر المقبل ، وذلك للبحث في الملف الرئاسي.
الحراك الداخلي الناشط، المتقاطع مع حث خارجي على انجاز الاستحقاق يصل الى حد التهديد بفرض عقوبات، يوحيان ان الملف الرئاسي خرج من ركوده وجموده، وان حسم هوية الرئيس المقبل بات قريبا. فهل “تنقش” مع الرئيس بري هذه المرة ويتم انتخاب رئيس قبل الخامس عشر من حزيران؟.
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”:
ما تزال بوصلة الاستحقاق الرئاسي تميل وفق حركة السفير السعودي في لبنان دون تسجيل أي تطور نوعي باستثناء اللقاء الذي جمع البخاري بالمرشح الرئاسي الوزير السابق سليمان فرنجية اليوم ولكن اللقاء جرى في السفارة السعودية في اليرزة وليس في بنشعي لئلا يحسب على المملكة أنها تزكي مرشحا على حساب آخر انسجاما مع الموقف السعودي المعلن وقد كشف فرنجية عن أن زيارته السفارة السعودية كانت بدعوة كريمة من السفير البخاري قائلا إن اللقاء كان وديا وممتازا.
حراك السفير البخاري شمل اليوم تكتل الاعتدال الوطني وهو اللقاء الثاني له مع أعضاء التكتل في غضون اليومين الأخيرين وبعد ساعات قليلة من اللقاء مع فرنجية.
بالإجمال ينتظر أن تتصاعد وتيرة المشاورات الرئاسية من الآن وحتى منتصف حزيران المقبل موعد جلسة انتخاب مفترضة أشار اليها رئيس المجلس وهذه الاشارة تأخذ أول ما تأخذ بالاعتبار انتهاء ولاية حاكم المركزي نهاية حزيران المقبل مع ما يمكن أن توفره قمة الرياض العربية في التاسع عشر من الجاري من دفع باتجاه إنجاز الاستحقاق اللبناني تمهيدا لانطلاق ورشة نهوض شاقة ينتظرها لبنان.
وفيما ترقب الأوساط السياسية كلمة أمين عام حزب الله غدا لإعادة تظهير موقف الحزب من الاستحقاق الرئاسي بعد جملة التطورات لا سيما لجهة الموقف الفرنسي من ترشيح فرنجية إضافة الى مجريات العدوان الاسرائيلي على غزة أعلنت وزارة العدل الأميركية، عن حجب 13 موقعا إلكترونيا يستخدم من “حزب الله”، وجماعات تابعة له بحسب بيان الوزارة.
وفي الاراضي المحتلة العدوان الاسرائيلي مستمر باستهداف قيادات المقاومة الفلسطينية واليوم أعلنت تل أبيب برسالة عبر مصر رفضها لاقتراح الهدنة بقولها إن وقف إطلاق النار يعني وقف الاغتيالات دون تقديم ضمانات.
ماليا الولايات المتحدة الأميركية على شفا التخلف عن سداد ديونها في خطوة حذر صندوق النقد الدولي من “تداعياتها الخطرة للغاية” وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين حذرت من أن “الفشل في تجنب التخلف عن سداد الديون من شأنه أن يقوض مكانة واشنطن الدولية، وقدرتها على الدفاع عن الأمن القومي للولايات المتحدة
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون NBN:
يوم ثالث من العدوان العبثي على قطاع غزة ….
صحيح ان العدو يطلق العنان لآلته الحربية من دون تمييز بين مقاتل وطفل وأمرأة لكن الصحيح أن معادلة المواجهة والصمود والتحدي الفلسطينية لا يهزها العدوان مهما بلغت وحشيته.
فقد سجلت عملية (ثأر الأحرار) وقائع بطولية جديدة من أبرز تجلياتها القصف الصاروخي على المستوطنات وصولا الى تل أبيب العاصمة الأمنية والإقتصادية للكيان العبري.
إطلاق الصواريخ يتم تحت راية غرفة العمليات المشتركة التي تضم كل فصائل المقاومة الفلسطينية رغم إصرار قادة العدو على الإيحاء بأن العدوان يستهدف حركة الجهاد ويحيد حماس في محاولة مفضوحة للوقيعة بين الفصائل.
وخير دليل على دحض هذه المزاعم إعلان غرفة العمليات المشتركة أن إطلاق الصواريخ انما يتم بالتنسيق بين كل الفصائل ويعطي مفاعيل تقض مضاجع العدو.
هذا الأمر أقر به الصهاينة ومن بينهم مسؤول كبير سابق في الشاباك بقوله: لقد تآكل ردع اسرائيل حتى النخاع. أنا استمع إلى الإعلام الفلسطيني. إنهم يضحكون علينا.
في غضون ذلك مازالت مساعي التهدئة تصطدم برفض العدو الإسرائيلي الالتزام بوقف سياسة الاغتيالات وهو التزام تصر فصائل المقاومة عليه.
في السياسة المحلية تطور بارز أطل اليوم من باب الفطور الصباحي الذي جمع المرشح الرئاسي الأبرز سليمان فرنجية والسفير السعودي وليد بخاري بدعوة من الأخير على فطور وخبز وملح في منزل السفير السعودي.
الزيارة التي دامت نحو ساعة تخللها لقاء وصفه فرنجية بأنه كان وديا وممتازا.
وفي الإطار نفسه اكدت مصادر لل NBN ان الأجواء كانت إيجابية مشيرة الى اتفاق رئيس تيار المردة والسفير السعودي على استمرار الاتصالات.
لقاء فرنجية وبخاري شكل الحلقة الأبرز في سلسلة اتصالات ولقاءات رصدت اليوم على نية الاستحقاق الرئاسي وشارك فيها نواب من مشارب شتى.
ويأتي هذا الحراك غداة وضع الرئيس نبيه بري الكتل السياسية والنيابية امام مسؤولياتها بتحذيره من ان أحدا لا يمكنه ان يعرف الى اين يتجه البلد من خلال الإمعان في حالة الشغور بموقع رئاسة الجمهورية وبالتالي تشديده على وجوب انجاز الانتخابات في الخامس عشر من حزيران كحد أقصى.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”:
ثأر الاحرار يطوق سهم العدوان، والمعركة على اشدها حتى كبح العدوانية الصهيونية ورسم قواعد الاشتباك التي تحمي غزة واهلها وتحفظ المقدسات..
بغرفة عملياتها المشتركة تمطر المقاومة الفلسطينية المستعمرات الصهيونية والمدن المحتلة بصواريخ العزيمة متخطية القبة الحديدية ومستدرجة ما يسمى مقلاع داوود الى اولى الجولات وبداياتها، فكيف اذا ما استمر العدوان واظهرت المقاومة المزيد من بأسها؟
في مجريات المعركة قصف وغارات صهيونية على المنازل السكنية والاحياء الشعبية، مع ضيق خياراتهم ومكابرة قادتهم الذين يتبجحون على المنابر ويسعون جاهدين لاستدراج تهدئة تنقذهم من تدحرج الامور حيث لا يمكن ان يتحملها بنيامين نتنياهو ووزراؤه الاستعراضيون، فيما المقاومة الفلسطينية عند موقفها بكامل فصائلها بأن لا استسلام ولا خضوع لعدو يمعن بسياسة العدوان والاغتيالات وتدمير المنازل والاحياء السكنية تحت اعين العالم المعمية..
وفيما زفت المقاومة الفلسطينية المزيد من قادتها الميدانيين واهلها المدنيين، بعثت للاحتلال برسائل صاروخية اصابت مباني في عمق تل ابيب والمت المنظومة الامنية والعسكرية التي تتمنى انهاء العملية..
على الساحة اللبنانية لم تنته التكهنات رغم وضوح بعض المشاهد وتكرار انفعالات بعض القوى الواهمة على الدوام..
فتلبية رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لدعوة السفير السعودي وليد البخاري في مقر اقامته، اقامت قيامة بعض المحسوبين على السفير، الذين طالما اخطأوا الحسابات وظنوا ان نيل المكاسب السياسية بالهوبرات الاعلامية والتصريحات والتغريدات..
اما مضمون اللقاء فقد وضعه البخاري على طاولة تكتل الاعتدال الذين التقاهم للمرة الثانية متحدثا عن صراحة لقائه مع الوزير فرنجية وايجابيته، وعن عدم معاداة السعودية لاي من المكونات اللبنانية، وانها مع من يختاره اللبنانيون لرئاسة الجمهورية في اسرع وقت ممكن ودون اعتراض او فيتو على احد ..
ومع زحمة الملفات وفي ذكرى ذو الفقار المقاومة وأحد صناع مجدها يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الخامسة من عصر الغد في الاحتفال الذي يقيمه حزب الله بالمناسبة…
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون OTV:
لم تكد مواقف نبيه بري امس تفعل فعلها في الوسط السياسي، حتى جاءت زيارة سليمان فرنجية للسفير السعودي اليوم لترفع منسوب الترقب في الاوساط الشعبية، التواقة الى الخلاص من الشغور الرئاسي، لكن برئيس لا ينقض على الاصلاح ولا ينقض الميثاق بل يكمل مسيرة بناء الدولة من حيث أوقفتها مؤامرة السابع عشر من تشرين، التي لم يبق منها اليوم، سوى توق المنظومة السياسية الى الإمساك برأس الدولة، تمهيدا للانقضاض على كل مفاصلها، وتعميم عقلية التلاعب بالتوقيت الصيفي، لتصبح تلاعبا بالتوقيت الوطني، بإعادة عقارب الساعة الى عام 1990.
اما على المقلب الآخر، فينتظر الجميع خطوة من المعترضين على ترشيح فرنجية، تعيد التوازن الى المشهد، وتشق طريق التفاوض على مرشح آخر، لا على تسويات وحصص ومكاسب.
واللافت اليوم، كان التزامن الواضح بين استقبال رئيس المردة في منزل السفير السعودي، والبيان التصعيدي الجديد من القوات ضد بري، الذي أفتى بعدم جواز ذهاب المنطقة نحو التفاهمات والإنسجام فيما نحن في الداخل نذهب للتفرق عن وحدتنا… ولكن عن أي وحدة يتحدث بري، سألت القوات، فهل المقصود المصادقة على وحدة الساحات أم وحدة الخيارات مع الممانعة؟ أم انتخاب مرشح حزب الله وحركة أمل؟ لتتابع ردها بالقول: المطلوب وقف الانقلاب المتمادي على الدولة والدستور الذي بدأ عام 1990، وما لم يتم وقف هذا الانقلاب فسيبقى لبنان، بسبب الممانعة، في قعر جهنم، ختم بيان القوات.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون LBCI:
الحدث السياسي الابرز اليوم هو لقاء السفير السعودي وليد البخاري بمرشح ثنائي امل حزب الله الى الانتخابات الرئاسية سليمان فرنجية .
في الشكل،التطور كبير، ولكن في المضمون ،لا يزال الفراغ الرئاسي سيد قصر بعبدا .
فالسعودية على موقفها :
-انجاز الاستحقاق الرئاسي بسرعة.
-لا فيتو لديها على احد،ولا تدعم احدا.
-تدعو اللبنانيين للالتقاء لاخراج البلاد من الازمة.
-شروطها معروفة للمساهمة في انقاذ لبنان والاصلاحات اولها.
كل ذلك يضع اللبنانيين امام واقع : الامر لكم.
فإما تختارون من يناسب كل ما تقدم، وإما تتحملون مسؤولية خياراتكم, فنحن نحكم على الممارسة، هكذا يقول السعوديون .
وضع الامر في يد اللبنانيين، لن يؤدي بهم الى حل،فمواقف الافرقاء ثابتة بدورها :
-ثنائي امل حزب الله مصر على ترشيح فرنجية ، وعلى اعتبار ان لا خطة “ب” لاستبادله .
-اصرار يواجه بمجوعة فيتوات من التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية ، الكتائب ،الحزب الاشتراكي ،حركة تجدد والتغييريين .
فيتوات ولو كثرت لم تؤد حتى الساعة الى الالتقاء حول اسم مرشح يتوافق عليه كل هؤلاء ,
ولكنها في المقابل تمنع بمعادلة حسابية نيل فرنجية 65 صوتا توصله الى بعبدا ،وتاليا فان الرئيس نبيه بري لن يدعو النواب لاي جلسة انتخابية .
-اما فرنجية الذي تخاض فيه ومعه وضده اشرس المعارك ، فهو لم يعلن حتى الساعة ترشيحه رسميا ،حتى لو قال في تغريدة اليوم : ان اللقاء كان وديا وممتازا .
وعليه , صفحة الانتخابات الرئاسية مطوية الى اجل ليس بقصير، اما صفحة استبدال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة فمفتوحة وبقوة .
-اولا وفي معلومات خاصة بال lbci ، فان الحاكم لن يتوجه الى فرنسا لحضور جلسة استجواب امام القاضية الفرنسية Aude Buresi ووكلاؤه يعزون السبب الى عدم اكتمال اجراءات رفع منع السفر عنه .
-اما ثانيا وهو الاهم ،فلا نية لنائب الحاكم الاول وسيم منصوري باستلام مهام سلامة,وهو بموقفه هذا مدعوم من الرئيس بري,فيما لا توافق حتى الساعة بين الافرقاء على مبدأ تعيين حاكم في غياب رئيس للجمهورية،فكيف بالحري على اسم هذا الحاكم ؟ فهل ينضم منصب حاكم المركزي الى الفراغات اللبنانية ؟ام يستخرج حل ما ولو في اللحظات الاخيرة ؟
هذه قراءة واقعية لكثرة المشاكل اللبنانية ،وازيها في المنطقة تفجيرعسكري في قطاع غزة ورد فلسطيني في قلب تل ابيب ، في وقت تسعى السعودية الى تصفير المشاكل ،وتضع في اولوياتها وقف تدفق الكبتاغون من سوريا ومن محيطها ومنه لبنان الى اراضيها وسائر الخليج .
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”:
دخلت القهوة العربية في مكونات الرئاسة اللبنانية بحب هال سعودي عدل المزاج الموالي وقلب الفنجان المعارض وبنه الرئاسي ,
فبزيارة احتفظت بخط سيرها السري لبى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية دعوة السفير السعودي وليد البخاري الى فطور وقهوة الصباح في حديقه مقر اقامته باليرزة .
وبتقييم الزائر فإن اللقاء كان وديا وممتازا , وبعلامة الامتياز هذه الصادرة عن فرنجية بدأت توضع علامات لجلسة الانتخاب وتاريخها ومدى قدرة القوى المعارضة على استجماع صفوفها للدخول الى الجلسة بمرشح واحد يواجه رئيس تيار المردة في الصندوق .
لكن الصادر من مواقف عن المراجع المعارضة حتى الان قلل من أهمية تغيير المشهد الرئاسي بلقاء فرنجية البخاري وبات واضحا ان احزاب المعارضة والقوى المستقلة والتغييرين اتفقوا لكن فقط على رفض اسم فرنجية وليس على التحلق حول اسم مرشح يخوض المواجهة الديمقراطية وهذا ما سيكون محور مشاورات في الايام المقبلة بين هذه المكونات فيما لفت تصريح على شكل استخدام حق النقض الفيتو للمعارضة اذ كشف النائب المستقل ميشال الدويهي ان المعارضة التقت على رفض وصول فرنجية من خلال ضمانة 43 نائبا سيقاطعون اي جلسة تأتي به رئيسا.
ومن المرجح ان تتكثف لقاءات المعارضة لكون اجتماع فرنجية البخاري تمكن من هز العصا للقوى المسيحية ووضعها امام الامر الواقع ودعاها وان شكلا الى ساعة التخلي عن الخلافات والانانيات والاتفاق على اسم انقاذي والذهاب الى جلسة انتخاب ايا يكن اسم المرشح والا .. ففرنجية اقرب الى الصندوقة ولم يعد مغلفا بأي فيتو سعودي هو فتح اليوم من اليرزة بوابات على الرياض مستعيدا علاقات العروبة مع المملكة وايام اهدن أبا عن جد .
ومن جانب المملكة فإن سفيرها في لبنان يستكمل مسار الانفتاح الرئاسي والموصول بزيارات واستضافات وتوقعت مصادر الجديد عقد لقاء آخر لدى البخاري سيكون باهمية اجتماعه مع فرنجية اليوم .
وتبعا لمسار التفاؤل على مسلك انعقاد الجلسة فان المصادر تتوقعها في غضون اسبوعين واقرب الى المهلة التي حددها الرئيس نبيه بري بالامس والتي اعتمد فيها على شغور في موقع حاكمية مصرف لبنان.
واللافت ان رسالة بري غازلت الموارنة من بوابات حفاظه على المواقع الاولى من الحاكمية الى قيادة الجيش لكن الموارنة وتحديدا القوات التي اختارت الرد عليه متأثرة بجراح جبران باسيل وعباراته الميثاقية
فحاضرت في الطائف والسلاح والمرجعية والدولة المدنية لكنها ابقت على بنود رئاسة الجمهورية .. سرية .
ولن تلام القوات في هذا التوقيت لكون جراحها ايضا ” فرنجية” ولم يكن سهلا عليها متابعة البث المباشر الحي من حديقة اليرزة الغناء والتي اسست لمرحلة جديدة .
وهذه المرحلة
نقلت الرئاسة الى ايام الحسم .. وفرضت على القيادات المؤسسة حتمية ترتيب اوراقهم والذهاب معا الى
جلسة يتصدرها مرشحان , وليربح من يربح , او تنتقل القرعة الرئاسية الى الخيار الثالث .
اما بقاء الوضع مرشحا لمزيد من استنزاف الوقت فيفرض بدوره موت الرئاسة والجمهورية .. وتقديم “القهوة سادة” في مراسم عزائها.