محليات

رسالة “خارجية” عكس التوقعات… وعلى السياسيين أن يقتنعوا!

كل يوم يسقط رهان جديد على ما سيحمل الخارج من تسوية إلى الداخل تقضي إلى إنتخاب رئيس وإعادة الإنتظام إلى الحياة السياسية والدستورية في لبنان، وبات من الواضح أن الحل والربط لم يعد متعلّقاً بالخارج بقدر ما هو حق حصري من اللبنانيين.

في هذا السياق رأى النائب فادي علامة أن “الوضع في لبنان على صعيد الإستحقاق الرئاسي لا زال يدور في حلقة مفرغة, آملاً أن تغلب لغة الحوار في مناقشته”.

وقال علامة: “حتى اللحظة هناك طرف أعلن ترشيحه أو تأييده لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية, فالمطلوب من الطرف الآخر في حال كان لديه اعتراض على ترشيح فرنجية, أن يصل إلى صيغة ما للإتفاق على شخصية, ومن ثم النزول إلى مجلس النواب وتتم العملية الديقراطية في هذا الإطار”.

وأضاف, “بالرغم من كل التغيرات الحاصلة في الإقليم, حتى اللحظة لم تلد قناعة أن الحل يجب أن يكون لبناني الصنع, فأكثر من فريق صديق للبنان, أعلنوا صراحة أن هذا الشق والملف الرئاسي خاص بالشعب اللبناني, وخاص بالأحزاب السياسية الموجودة, ويجب أن يسعوا للإسراع بعملية الانتخاب”.

وشدّد أنه “على الكتل السياسية أن تقتنع بأن الخارج لا يكترث كثيرا لملف الرئاسة في لبنان”, كاشفاً كونه رئيس لجنة الشؤون الخارجية أن خلال لقاءاته مع السفراء ومع النواب الذين يأتون من الإتحاد الأوروبي يتساءلون عن أسباب عدم إتفاق الأحزاب اللبنانية أقلّه على شخصيتين للذهاب بهما إلى مجلس النواب”.

واعتبر علامة, في الختام أن “الأمور لا زالت عالقة في مكانها حتى الساعة, إلا أنه في لبنان بأي لحظة ربما تتغيّر الأمور, إلا أنه حتى اللحظة يمكن القول أن الطبخة الرئاسية ليست على نار حامية”.

“ليبانون ديبايت”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى