“الإنتقام آتٍ”… ماذا يحصل غداً؟!
دعت جمعية صرخة المودعين إلى تحرّك مفصلي يوم غد الثلاثاء تحت عنوان غضب المودعين محذرين المتسلقين التشويش على عنوان التحرك.
في هذا الإطار أكّد المتحدّث باسم جمعية “صرخة المودعين” إبراهيم عبدالله, أن “يوم غد هو يوم غضب للمودعين, والتجمّع سيكون أمام مجلس النواب ومن ثم الإنطلاق إلى أهداف محدّدة لم يفصح عنها”.
وقال عبدالله: “سنرى كيف ستكون أجواء الغد, لنسحم موقفنا إن كنا سننطلق إلى أهداف محدّدة أو نبقى أمام مجلس النواب, فالمجلس مكان استراتيجي, وما هو إلا تحرّك مثل كل التحركات لإيصال صوتنا كمودعين”.
وأضاف, “أصريّنا في هذه الدعوة على دعوة الجميع, وكل الجمعيات ستشارك, إلا أنه لا يمكن لنا التنبّؤ بكثافة المشاركة”.
وشدّد على أن “يوم غد هو يوم تعبير عن غضبنا من ما تمارسه المصارف ومن السياسية المعتمدة في مصرف لبنان بحقنا”.
ودعا عبدالله, “المودعين الغير قادرين على الوصول إلى بيروت الإحتجاج والغضب ومهاجمة المصارف على كافة الأراضي اللبنانية”.
ورأى أن “هذه التحركات قد تأتي بنتيجة في حال السلطة “حسوا ع دمّن”, وفي حال لم تأتي بنتيجة ليس لدينا شيئ نخسره, وهذا التحرّك ما هو إلا بداية لسلسة تحرّكات مقبلة, فالإنتقام آت لا محالة”.
وختم عبدالله, بالقول: “سنبقى شوكة بعين المصارف وأصحاب المصارف حتى استعادة الحقوق”.