“ما قبل 3 ايار ليس كما بعده”.. النصف زائد واحد لهذا المرشح؟!
اكدت اوساط المعارضة للديار ان الجهود لم تتوقف لتأمين نصف زائد واحد للمرشح ميشال معوض او تامين نصف زائد واحد لمرشح معارض اخر بالاتفاق مع جميع مكونات المعارضة على اختلافها وتنوعها انما لغاية اللحظة لم تثمر هذه الجهود الى النتيجة المرجوة. لكن في الوقت ذاته ما تم التوصل اليه الان هو ان المعارضة صدت كل محاولات انتخاب مرشح للممانعة وبالتالي تمكنت من اقامة توازن سياسي على الصعيد الرئاسي. واغلب الظن، ان تقتنع الممانعة باستحالة ايصال مرشحها الى قصر بعبدا وعندها قد تنتقل الى مرحلة التوافق حول المرشح الذي يتناسب مع طبيعة المرحلة الانهيارية التي يشهدها لبنان اي مرشح اصلاحي سيادي انقاذي.
ولفتت اوساط المعارضة الى ان اهمية ما تحقق هذا الاسبوع ان ما قبل 3 ايار ليس كما بعد 3 ايار من ناحية ان الفريق الاخر كان يراهن على تدخل الادارة الفرنسية مع السعودية من اجل ان تطلب الاخيرة من حلفائها في لبنان انتخاب مرشح الممانعة ترجمة للمبادرة الفرنسية. ولكن هذا الامر لم يحصل وكان للسعودية موقف اخر اذ اعلنت ان الانتخابات الرئاسية في لبنان شأن سيادي لبناني. وانطلاقا من الموقف السعودي، دعت اوساط المعارضة ان على جميع المكونات التي تدور في محور المعارضة ان تتلقف هذا المنحى السعودي وان تثبت انها قادرة على الوصول الى نصف زائد واحد.