“كلمة سر رئاسية… طريق بعبدا تمر من قمة الرياض”!
رأى المحلل السياسي وجدي عريضي, أن “بيان الخارجية الأميركية المتعلّق بالملف اللبناني غيّر إلى درجة كبيرة في كل المعادلات وقلب الطاولة على الفرنسيين رئساً على عقب”.
وقال عريضي: “يمكن القول أن واشنطن سجّلت هدفاً في مرمى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, وشباكه متخماً بالأحداث من خلال التظاهرات التي تشهدها باريس, ما يعني أن تصلّب فرنسا بدعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كان سبباً أساسياً في بيان الخارجية الأميركية”.
وأضاف, “البيان الأميركي غمز من قناة فرنسا ومن قناة فرنجية عندما حدّد مواصفات الرئيس, ولكن بالنسبة للموقف الأميركي فهناك تناغم بين واشنطن والرياض حول الاستحقاق الرئاسي والملف اللبناني بشكل عام وإن كان هناك بعض التباينات, إلا أنه في المواصفات فهناك تطابق واضح”.
ورأى أن “السفير السعودي في لبنان وليد بخاري الذي يتمتّع بحنكة دبلوماسية وهو من يقوم بالإتصالات الرئاسية ومن التقى من مسؤولين سعوديين قبل وصوله إلى بيروت هو لا ينقل كلمة السر, إنما يجب قراءة مواقفه ونحن ننتظر تغريدة بخارية من شأنها أن توضّح المسار الرئاسي, وباعتقادي قبل قمّة الرياض التي ستكون قمّة عربية خليجية دولية بامتياز فإن الرئيس اللبناني سيعبر من قمّة الرياض إلى قصر بعبدا”.
واعتبر في الختام, أن “الطبخة على نار حامية, الرئيس يتحضّر على مفرق دار الصياد للوصول إلى قصر بعبدا, أكثر من مرشّح ينتظر على دار الصياد لكن أحدهم سيصعد إلى قصر بعبدا خلال الشهرين المقبلين”.
المصدر: ليبانون ديبايت