حراك ديبلوماسي جديد مرتقب.. فرنجية فرصة جديّة!
أبلغ مرجع مسؤول إلى «الجمهورية» قوله، انّ «منسوب التفاؤل بدأ يرتفع على الخط الرئاسي، الّا انّ الحسم النهائي ما زال يتطلب بعض الجهد، وهو ما يفترض ان نشهده في الآتي من الايام، عبر حراك ديبلوماسي مرتقب». من دون ان يحدّد المرجع هوية هذا الحراك أكان غربياً او عربياً وخليجياً على وجه التحديد.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان تبنّي انتخاب الوزير سليمان فرنجية قد بات محسوماً على مستوى الحراكات الخارجية، قال المرجع: «كتاب الرئاسة مفتوح، والداخل والخارج باتا امام حقيقة ثابتة بأنّ الوزير فرنجية في موقعه الطبيعي كمرشّح جدّي، يحظى بفرصة اكثر من جديّة لانتخابه. هذه هي الحقيقة، ومن لا يريد ان يراها في الداخل، او يتجاهلها فهذا شأنه، ولكن في النهاية لن يكون هناك مفرّ من النزول إلى مجلس النواب وانتخاب رئيس الجمهورية».
ورداً على سؤال آخر، لفت المرجع عينه الى أنّ «ما نسمعه من السفراء يبعث على الارتياح»، مفضلاً عدم الدخول في اي تفصيل، الّا انّه اكتفى بالقول: «المكتوب يُقرأ من عنوانه، جميعهم مستعجلون على إتمام الانتخابات الرئاسية على وجه السرعة، وهذا ما تمّ التأكيد عليه منذ الاجتماع الخماسي في باريس في مطلع شباط الماضي، وما تلاه من حراكات فرنسية وسعودية على وجه الخصوص، تصبّ كلها في هذا الاتجاه».
وعن تلويح بعض الاطراف وخصوصاً «القوات اللبنانية» والنواب المعارضين، بتعطيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، قال المرجع: «اذا ما نظرنا إلى تركيبة مجلس النواب نرى بوضوح انّ كل الاطراف تستطيع ان تعطّل، ولكن هل نستطيع ان نستمر على هذا المنوال، بالتأكيد لا، لأنّه في النهاية ستحين لحظة الحقيقة، وينزل الجميع الى ارض الواقع، وما يجب ان ندركه هو انّه في لبنان لا شيء ثابتاً على الاطلاق، حيث انّ الظروف في النهاية، وكما شهدنا في محطات سابقة، هي التي تتحكّم بالمواقف وتسيّر الامور في اتجاه التسوية، ولو على مضض».
الجمهورية