محليات

ما طلبه عبد اللهيان من السيّد…

بانتظار التطورات على الخط السعودي – الإيراني، وفي الفترة الفاصلة عن القمة العربية في ١٩ أيار المقبل، يسود الترقّب الحذر الساحة اللّبنانية.

ولم تأت زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين عبد الأمير اللهيان الى بيروت صدفةً، انما وفق بعض المعلومات من كبار المتابعين لها، فإنّها أتت على خلفية التقارب مع المملكة العربية السعودية، وبالتالي لعلّ ذلك يساعد في فتح ومدّ جسور بين طهران والجهات اللبنانية المعارضة لها، لكن دعوتها لم تلق أي تجاوب سوى من الحزب التقدمي الاشتراكي، وبعد تنامي العلاقات قد يُصار الى توسيع مروحة تقاربها مع غالبية الفئات اللبنانية، وقد يتابع سفيرها في لبنان هذا التواصل.

أما عن هذه الزيارة وماذا حملت، فتشير المعلومات إلى أن الاستحقاق الرئاسي لم يُبحث من أيّ فريق بل جرى التطرق إليه وبعمق مع كل من أمين عام حزب الله السيد السيد حسن نصر الله ورئيس المجلس النيابي نبيه بري.

ولكنّ طهران، وبعد تقاربها مع السعودية، سيكون لها بحث حول طرح الثنائي الشيعي لدعم ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية الذي تتبناه إيران، ناهيك الى أن اللهيان استطلع الأجواء اللبنانية من دون أن يكون هناك أي جديد سوى إعادة تقديم عرضه بمدّ لبنان بالكهرباء من دون أن يلقى جواباً شافياً من الحكومة اللبنانية والمعنيين، على اعتبار أن لذلك تداعيات على لبنان بفعل العقوبات المفروضة على إيران.

وتضيف المعلومات أنّ هذه الزيارة، ووفق الأجواء المؤكدة، ستليها خطوات إيجابية على صعيد تنفيذ ما تمّ بين الرياض وطهران، وهذا ما طلبه اللهيان من السيد نصر الله، بمعنى إزالة مختلف المواقع الإعلامية التي كانت تقوم بحملات على السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى